السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماجدة: زواجى الشرعى تحول لعقد متعة

ماجدة: زواجى الشرعى تحول لعقد متعة
ماجدة: زواجى الشرعى تحول لعقد متعة




كتبت - سمر حسن


 «الرجال قوامون على النساء»، ومنح الله القوامة للرجل لعدة أسباب أهمها رعاية أهل بيته والإنفاق عليهم، إلا أن كثيراً منهم يفسر هذه الصفة كيفما شاء الهوى، وبما يلائم أعراضه الفهم الخاطئ لقواعد الدين، وأمور وأحكام الزوج جعل «ماجدة.ر» واحدة من ضحايا الزواج الفاشل، واضطرت للجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها.
 قالت: تزوجت من «عبدالرحمن.م» مهندس ويعمل بالخارج، وتنفيذاً للعادات والتقاليد فى بلدتنا تم عقد قراننا مع الخطبة، ثم سافر هو إلى عمله وانتظرت عودته لإقامة العرس، وخلال هذه الفترة حدثت له ضائقة مادية ولم يستطع دفع ثمن الشقة، واضطر للعودة، فقرر أبى دفع ثمن الشقة بالكامل خوفاً من فسخ عقد القران «الطلاق»، لأنها تعتبر تقليلًا من شأن العروس طبقاً لعاداتنا، بل قد يصل الأمر إلى عدم تقدم أى شخص للزواج منها، إلا إذا كان ذات علة.
وواصلت: ظل يتحجج بهذه الضائقة حتى فى شراء الأثاث «جهاز العُرس» وأنه ترك شغله وعاد إلى هنا يعمل بأجر قليل ولا يستطيع تحمل كل هذه النفقات، فتحملها أبى جميعها، وتعامل معه وكأنه ابنه.
وتابعت: كنا نعتقد أنه سيرد جميل والدى عليه من خلال الإنفاق علي، وتقديم المعاملة الحسنة لى ولعائلتي، ومن قبل أسرته أيضاً، إلا أن ما حدث عكس ذلك، استمر مسلسل الحجج، وتقديم التبريرات وأن دخله يكفى فقط مصروفاته الشخصية، ولا يستطيع الإنفاق علىّ، وبعد عدة مشاجرات ت المنزل، وذهبت لمنزل أبى مقررة الطلاق، ولكن علمت بأننى على أعتاب الأمومة «حامل» فتدخل كبار رجال بلدتنا، وعقدنا الصلح ولكن تغيرت أوضاعه للأسوأ، وظل أبى يعولني.
واستكملت: لم يدفع جنيهاً واحداً فى عملية ولادة الطفل، وأكد لى أنه لن يتحمل أعباء الإنفاق عليه، ليس فقط وإنما قال لى « عليك المصروفات وأنا على أعطيك حقوقك الشرعية فى السرير»، فجن جنوني، وانفعلت عليه، وقلت له بريئة من هذه الزيجة التى حولت فيها الزواج على سنة الله ورسوله إلى زواج متعة.
واسترسلت: ذهبت إلى منزل والدي، وشرحت له ما حدث واتفقنا على طلب الطلاق، فذهب أبى ورجال عائلتى لطلب الانفصال الودى إلا أنه أنه رفض، بل تمت إهانة عائلتى من أسرة زوجي، وطلبوا من أبى مبلغًا ماليًا مقابل الطلاق، ولكن أبى رفض الخضوع لابتزازهم من جديد، وعلى الفور قمت برفع دعوى خلع.