الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بسبب «فتاة المول».. لميس تحبس دموعها وتطلب الانتقال لفاصل

بسبب «فتاة المول»..  لميس تحبس دموعها وتطلب الانتقال لفاصل
بسبب «فتاة المول».. لميس تحبس دموعها وتطلب الانتقال لفاصل




حبست الإعلامية لميس الحديدى دموعها على الهواء وهى تستمع لفتاة المول «سمية عبيد» الملقبة بفتاة المول ضحية المتحرش الذى تعدى عليها وهى تروى تفاصيل الحادث الأليم، وقالت لها لميس: «كونى شجاعة يا سمية»، الأمر الذى قابلته «فتاة المول»، باستهجان قائلة: «أنا مش عاوزة أكون شجاعة أنا عاوزة أكون فتاة».
ولم تتمالك الحديدى مشاعرها بعدما تلقت رد الضحية أثناء مداخلتها الهاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» وقالت لميس لها: «أفحمتنى لما قالت لى أنا مش عاوزة أكون شجاعة عاوزة أرجع طبيعية»، وعندما شرعت فى استكمال فقرة البرنامج بعد انتهاء المكالمة لم تستطع السيطرة على أعصابها فطلبت من المخرج الخروج إلى فاصل. وقد أعربت سمية عبيد فى المداخلة الهاتفية بالبرنامج  عن حزنها الشديد تجاه الحال الذى وصل إليه الشارع المصرى من حالة عدم مبالاة وتبدل كبيرين، موضحة أنها تعرضت لهجوم بشع من قبل شخص تحرش بها منذ عامين وهو يحمل آلة حادة وقام بتشويه وجهها ما جعلها تفقد توازنها وتسقط على الأرض، وتابعت: «أنا كنت فى منطقة شديدة الزحام بمنطقة مصر الجديدة فى تمام الساعة الثالثة ظهرًا وقت وقوع الحادث.. الناس كانت بتتفرج عليا وأنا بقول حد يلحقنى أو يودينى المستشفى».
وأضافت أن الجميع كان ينظر إليها وهى ملقاة على الأرض وتنزف دون أن يقدم أحد أية مساعدة لها، مشيرة إلى أن الجانى فعل فعلته وهرب على وجه السرعة، وتابعت: «محدش لحقنى بعد ما المجرم اعتدى عليا حتى مرت فتاة من أمامى قامت بتقديم المساعدة لى».
ولفتت إلى أنها تخضع إلى عدة عمليات جراحية من أجل معالجة التشوهات التى طلت وجهها، وتابعت: «أعصاب الوجه اتقطعت وده يتطلب عمل عدة عمليات».