القوات المسلحة ترسل 26 ارهابيا الي الجحيم

كتب- عمر علم الدين

نجحت القوات المسلحة خلال الـ48 ساعة الماضية فى صد عمليتين  إرهابيتين  متتاليتين  وتأتى العمليات  لإفساد فرحة المصريين باحتفالات أكتوبر والافتتاحات التى تتم بالإضافة للإشادة الدولية والمحلية  بما تقوم به مصر من دور فاعل فى الملفات الرئيسة فى المنطقة والتى فى مقدمتها الملف الفلسطينى  بإنهاء المصالحة بين فتح وحماس بعد فشلها لسنوات طويلة،  وأيضا  القيام بدور فاعل لتوحيد الصف السورى  بعد مقتل عشرات الآلاف من البشر.
كما تأتى العمليات بعد توقف نسبى فمنذ  يونيو 2013 إلى يونيو 2017  تمت  1329 عملية  إرهابية تركزت أغلبها فى 2015  ولكن بجهود رجال القوات المسلحة وبسالة أبطالها قلت  إلى عدد محدود جدا خلال عام 2017، والاتفاق الأخير بين فتح وحماس برعاية مصرية جعل حماس تتحرك لضبط الحدود  وتسيطر على الانفاق وتساهم بمعلومات حول العناصر الإرهابية وهذا أزعج تلك العناصر المارقة فتحاول بدعم دول أجنبية  إحداث توتر فى الأمن المصرى الا أن رجال القوات المسلحة مستيقظين لتلك العمليات الخسيسة ونجحوا  فى إحباط هجوم إرهابى لبعض العناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية بمدينة العريش مرتدين زى القوات المسلحة ومزودين بالأحزمة الناسفة والقنابل اليدوية والأسلحة النارية، ولكن تم مقتل العناصر التكفيرية نتيجة انفجار الأحزمة الناسفة.
وفى اليوم التالى بعد فشل العملية الأولى تقدم العشرات من الإرهابيين فى هجوم جديد فى الرابعة فجرا محاولين تكبيد القوات المسلحة خسائر فادحة يتحدث عنها العالم، الا أن القوات المسلحة أعطتهم درسا لا ينسى فقام الأبطال بالتصدى للمحاولة الإرهابية التى كانت تستهدف نقاط تأمين بمنطقة القواديس واستطاعت القوات تصفية 24 فردا إرهابيا وإصابة فرد آخر وتدمير عربتى دفع رباعى تستخدمهما العناصر الإرهابية  واستشهد 6 أفراد من قواتنا بعد فرار العناصر الإرهابية المتبقية أمام بسالة الأبطال.
 من ناحية أخرى أعلن مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، استشهاد 3 من رجال الشرطة، أثناء صد هجوم إرهابى على فرع البنك الأهلى بوسط سيناء.
وقال المصدر الأمنى، أمس الاثنين، إن عددا من العناصر الإرهابية قاموا بالهجوم على فرع البنك الأهلى بوسط سيناء، وزرع 5 عبوات ناسفة بمحيط الفرع، مشيرًا إلى أن الخدمات الأمنية المعنية لتأمين البنك تعاملت معهم، ما أسفر عن استشهاد 3 من رجال الشرطة، وسقوط عدد من القتلى بين صفوف العناصر الإرهابية.