الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«حكومة المنفى» تهدد عرش تميم

«حكومة المنفى» تهدد عرش تميم
«حكومة المنفى» تهدد عرش تميم




كتب - محمد عثمان - وكالات الأنباء

كشفت صحيفة «العرب» اللندنية أمس الاثنين، أن المعارضة القطرية ربما تعكف على تشكيل حكومة قطرية فى المنفى، فى انتظار حدث تاريخى أثار الكثير من التكهنات.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم المعارضة، القطرية خالد الهيل، بأنه تم تحديد موعد لعقد المؤتمر الثانى للمعارضة القطرية، الذى سيناقش البديل لنظام الحكم الحالي، ولكنه لم يشأ الإعلان عنه قبل اكتمال كافة الترتيبات أولا.
وبات خيار «حكومة المنفى» واقعيا وقابلا للتنفيذ، إذ تتسع رقعة المعارضة يوميا بين صفوف الأسرة الحاكمة، ويتزايد أعداد الشيوخ المؤيدين لقيادة الشيخ عبدالله بن على لتغيير جوهرى فى الحكم من داخل الأسرة.
«تهديدات قطرية صادمة العالم»
من ناحية أخرى كتبت جاكلين كايم فى موقع «هافينجنتون بوست» أن التهديدات الأخيرة الصادرة عن قطر باستخدام الغازات الكيميائية قد صدمت العالم وفرضت الخوف فى قلوب الكثيرين فى الشرق الأوسط. وقد نددت منظمات لحقوق الإنسان، بما فيها الاتحاد العربى لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى المملكة المتحدة وأوروبا، بتهديدات الدوحة.. وذكرت أن بروتوكول جنيف لعام 1925 يحظر استخدام الأسلحة الكيماوية، ومع ذلك سمحت الحكومة القطرية بإطلاق مثل هذه التصريحات من التليفزيون الوطنى للإعراب عن توجهات الحكومة ومسئوليها.
وكان أستاذ العلوم السياسية فى جامعة قطر محمد صالح المسفر الذى يعمل مستشارا لدى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، قال فى مقابلة بثها التليفزيون القطرى إن «حرب داحس والغبراء قد انتهت، وحرب الباسوس قد انتهت (أيضا)، والتجمع القبلى لن يفعل شيئا».. وقال: «إذا تجمع 10 آلاف رجل أو 20 ألفا أو 50 ألفا أو 200 ألف، فإن قنبلة واحدة من الغاز السام يمكن أن تقضى على كل هذه القبائل». وأشار إلى أن «الدبابات والصواريخ الطويلة المدى والطائرات والأسلحة الكيماوية تتولى الأمر الآن، وفى هذه الحالة، فإن الأسلحة الضخمة، لا سمح الله، ستستخدم إذا ما حدث شيء من هذا القبيل».
«سابراك»
وأسدرت اللجنة السعودية الأمريكية للعلاقات العامة «سابراك» التى تتخذ واشنطن العاصمة مقرا لها بيانا صحافيا مطولا أعربت فيه «عن قلقها من التهديد القطري»، وجاء فى البيان: إن سابراك تبدى قلقها حيال تهديدات أطلقها التليفزيون القطري، من قبل الأكاديمى فى جامعة قطر محمد المسفر، الذى قدم نفسه على أنه مستشار لأمير قطر. وافترض أن استخدام الأسلحة الكيماوية لوضع حد لاحتجاج قبائل قطرية ضد قرار الدوحة لسحب الجنسية من زعيم المرة الشيخ طالب بن شوريم، إضافة إلى 54 من أعضاء قبيلته بينهم 18 امرأة. كما أنه اقترح مصادرة ودائعهم وطردهم من الدولة وجعلهم عبرة لغيرهم. وأتى هذا بعد سحب الجنسية من شيخ قبيلة الهواجر وعائلته فى 29 سبتمبر  2017، لرفضه تصرفات الدوحة التى تهدد الأمن الداخلى لدول الخليج المجاورة».
«بروتوكول جنيف»
وذكّرت الباحثة أن بروتوكول جنيف لعام 1925 يحظر استخدام الأسلحة الكيماوية، ومع ذلك سمحت الحكومة القطرية بإطلاق مثل هذه التصريحات من التليفزيون الوطنى للإعراب عن توجهات الحكومة ومسئوليها.
واعتبرت «سابراك» أن «هذا الاتجاه غير الإنسانى قد تم التعبير عنه من قبل اللجنة القطرية لحقوق الإنسان عام 2005، الذى شمل إسقاط الجنسية عن 300 عائلة قطرية بما يعادل ستة آلاف مواطن. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل قطر دعم نظام كوريا الشمالية عبر تشغيل آلاف العمال الكوريين الشماليين فى مشاريع البناء، على رغم قرار مجلس الأمن الرقم 2371 الصادر فى 5 أغسطس 2017، لفرض قيود على عائدات كوريا الشمالية من العملة الأجنبية».