30 ألف شاب بـ«كلنا معاك» يطالبون الرئيس السيسى بالترشح لولاية ثانية

كتبت - أمانى عزام

 

اعترافًا بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورغبة فى اقناعه باستكمال مشواره التنموى الذى قاد خلاله الوطن فى مرحلة عصيبة، لينتقل بها من حالة الفوضى إلى الاستقرار والتنمية، دشن عدد من المثقفين والشخصيات العامة حملة «كلنا معاك من أجل مصر»؛ لدعمه، ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية ثانية.
الحفل الذى عقد، بالأمس فى أحد فنادق القاهرة حضره لفيف من السياسيين، والمثقفين، والفنانين، والإعلاميين، ورجال الدين.


الدكتور محمد الطوخي، المتحدث الرسمى باسم الحملة، قال «لم نأت اليوم لنمدح فى شخص يستحق المدح، ولكن جئنا لنوحد الصفوف خلفه، مؤكدًا أن مصر تسير على الطريق الصحيح فى عهده. وتابع: الحملة لديها مقرات فى كافة ربوع مصر، ووصل أعضاء المشاركين فيها إلى 30 ألف شاب، بحسب ما أوضح الطوخي، مشيرًا إلى تدشين موقع إلكتروني، للراغبين فى الإنضمام إلينا.
الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، قال: «تجديد الخطاب الدينى هو صمام الأمان المطلق والبداية الحقيقية التى تزيل عن عقول الناس كل ماعلق بها خلال الفترة الماضية فى 70 عاما مضت تراكمت فيها مفاهيم الخراب والدماء والرعب.
الأنبا إرميا، الأسقف العام بالكاتدرائية المرقسية، قال، إن مصر تحاول من خلال هذه الحملة الوصول إلى الاستقرار، لافتًا إلى أن المصريين مجروحون من الحقد والبغضاء والكراهية التى استوطنت نفوسهم خلال السنوات الماضية.
الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أكد أن الرئيس السيسى أعاد صياغة الوطنية المصرية، فهو أول رئيس مصرى يقتحم العلاقات الإسلامية المسيحية بشكل موضوعى وبشفافية كاملة، فقد زار الكاتدرائية ما يزيد على 4 مرات. وتابع: «الذى يجعلنى أتحمس للرئيس السيسي، هو التوازن الذى أوجده فى العلاقات السياسية الداخلية والخارجية، وأتحدى أحدا أن يقول إن علاقات مصر من الدول الكبرى كانت فى أى وقت بهذا التوازن الذى هى عليه الآن».
«الفقى» أوضح أن الرئيس واجه أكبر حصار سياسى وإعلامى فى تاريخ مصر الحديثة، مضيفًا أن عبد الناصر عانى من الضغوط الخارجية، فيما واجه السادات الضغوط الخارجية، أما عبد الفتاح السيسى فقد واجههما معًا ضغوط خارجية ومتاعب داخلية.
وقال فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»، إن تدشين الحملة لا يعنى تناقص شعبية الرئيس، ولكنه يوضح وجود قوى خارجية ترغب فى عدم استكمال مشواره، لذلك فإن هذه الحملة تطالبه بالترشح وترد على هذه القوى الخارجية بهذا الجمع الكبير.
مجدى عبدالغني، عضو اتحاد الكرة، قال جئنا هنا بحب من أجل استقرار هذا الوطن، مضيفًا: «جايين عشان شوفنا أيام سوداء نتمنى من الله ألا تتكرر مرة أخرى».
الكابتن حازم إمام، نجم نادى الزمالك السابق، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، قال: «يجب علينا أن نتكاتف سويًا، وان يتحمل كل فرد لمسئوليته تجاه الوطن.
عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، قال إن العاصمة الإدارية خير دليل على التحسن الذى شهدته البلاد، فرغم الألم لدينا قدرة شديدة جدًا على البناء والتعمير واقتحام المستقبل، لذلك فأنا أؤيد بشدة ترشح السيسى لفترة رئاسية أخرى».
الحملة كرمت فى ختام المؤتمر المنتخب المصرى بعد فوزه على الكونغو، وتأهله رسميًا لتصفيات كأس العالم روسيا 2018.
وعلى هامش المؤتمر، التقت «روزاليوسف» عددا من الفنانين، والسياسيين، والرياضيين، حيث قالت الفنانة نادية مصطفى، إن الرئيس ليس فى حاجة لتدشين حملة لدعمه، لأن شعبيته لم تتناقص، وربنا أكيد كان ليه حكمة فى إن الرئيس السيسى يتولى حكم مصر.
الفنان أحمد بدير قال: «إننا جميعا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل مصر، لأنه وقف بجوار الوطن فى أصعب الظروف».
النائب حمدى سعد سليمان، عضو مجلس النواب عن محافظة قنا قال: «هننتخب السيسى جولة واثنين وثلاثة، وأربعة، وإلى مالا نهاية، وسنغير الدستور لأجله».
الفنان محمد فؤاد، الذى أحيا الحفل بمجموعة من الأغانى الوطنية، قال إن حضوره اليوم جاء من أجل أداء دوره الوطني.
وأكد أن السيسى لا يحتاج إلى تدشين حملة لشعبيته، ولكنها وسيلة لم الشمل.
إسلام حرموش، أحد شباب الحملة بالشرقية، قال إن الرئيس غير المفاهيم، وقلب الموازين، وأكد أن الدولة لن تقوم إلا بسواعد شبابها، وحرص على تمكين الشباب فعليًا.