الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مواجهة.. بعد الصراع على رئاسة «طاقة النواب»

مواجهة.. بعد الصراع على رئاسة «طاقة النواب»
مواجهة.. بعد الصراع على رئاسة «طاقة النواب»




أجرى المواجهة ـ ولاء حسين

عقب معركة ساخنة على مقعد رئاسة لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، شابها خلافات امتدت لخناقات، وانقسامات بين الأعضاء، وترويج شائعات من قبل الداعمين لكل مرشح، أعرب المهندس طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة، والفائز فى جولة الإعادة لـ«روزاليوسف»، عن أنه لن يتنازل عن العمل بروح الفريق خلال دور الانعقاد الثالث مثلما كان الحال فى دورى الانعقاد السابقين، بينما عقب النائب محمد رشوان، والذى كان قد فاز برئاسة اللجنة فى الجولة الأولى، بأن الانتخابات بالنسبة له صفحة أغلقها، مؤكدًا أنها كانت «جيم» اتلعب وانتهى.

 

«السويدى»: سنعمل بروح الفريق.. ولا يصح ترويج الشائعات

 

أكد المهندس طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب فى حواره لـ«روزاليوسف»: «إن عددا من الملفات يأتى فى مقدمة اهتماماته، أبرزها الملف الخاص بالمحطة النووية الجديدة بالضبعة وما تم من انجازه حتى الآن، بينما ستكون هناك متابعة بمدى التزام الحكومة باتفاقها مع اللجنة الذى نتج عنه قرار استمرار دعم الكهرباء حتى عام 2020 بدلاً من عام 2019، وستعقد اللجنة خلال هذا الدور العديد من الاجتماعات لمتابعة مدى التزام الحكومة بتنفيذ توصياتها، وإلى نص الحوار.
■ ما أولويات أجندة لجنة الطاقة والبيئة خلال دور الانعقاد الثالث؟
ـ فى الحقيقة تضع اللجنة فى أولوياتها خلال هذا الدور مناقشة العديد من مشروعات القوانين والموضوعات المهمة منها الوقوف على ما تم انجازه فى مراحل إنشاء المحطة النووية الأولى لتوليد الكهرباء بالضبعة، لما لهذا المشروع من أهمية قصوى تتمثل فى سد احتياجات مصر من الكهرباء، وهناك أيضًا مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن انشاء الجهاز التنفيذى للإشراف على مشروعات إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء وإعداد تقرير عنه يعرض على المجلس، بالإضافة إلى إلزام الحكومة بدعم الكهرباء حتى عام 2020 بدلاً من عام 2019،  فضلاً عن مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة فى شأن إصدار قانون تنظيم المحميات الطبيعية وإعداد تقرير عنه يعرض على المجلس، فضلاً عن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 13 لسنة 1976 بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وإعداد تقرير عنه يعرض على المجلس.
■ سيطر على انتخابات اللجنة انقسامات حادة خاصةً مقعد الرئاسة.. فهل بفوزك سيكون هناك مبادرة لتصفية تلك الأجواء الخلافية؟
ـ الترشح لرئاسة اللجنة حق أصيل لأى نائب يجد فى نفسه القدرة على تولى رئاسة لجنة مهمة كالطاقة، وسبق أن أعلنت مواصلة العمل سواء فزت أو لم أوفق على أن يكون العمل بروح الفريق الواحد مع كل عضو من أعضاء اللجنة، فـ«الطاقة» هى الوحيدة التى تناوب جميع أعضائها كمقررين لأعمالها فى الجلسة العامة، وسيستمر عمل اللجنة بهذا الأسلوب ولا فرق بين رئيس وأى عضو بها.
■ مازال صدى الشائعات الانتخابية يطارد أعضاء لجنة الطاقة بعدما تردد أنه تم تهديد نواب بعينهم بالفصل الحزبى لمناصرتهم المرشح الخاسر بمقعد الرئاسة «محمد رشوان»؟
ـ لا يصح أن يقال ذلك من أعضاء المجلس فكل نائب يخضع فى اختياره للمرشح لإرادته الحرة وكل ذلك يبنى على أساس موضوعية وفى النهاية نعمل جميعًا من أجل الوطن.

 

«رشوان»: الانتخابات «جيم» اتلعب.. وكل واحد عارف عمل إيه

 

بعيدًا عن صفحة انتخابات رئاسة اللجنة التى أكد أنها انطوت.. تحدث النائب محمد رشوان فى حواره لـ«روزاليوسف» عن مواصلته كنائب عن الشعب عدد من المعارك التى كان قد خاضها مع الحكومة خلال الفصل التشريعى السابق، وفى مقدمتها ملف تماسيح بحيرة ناصر، مؤكدًا أنه يرى فى مشروع الاستثمار فى تماسيح النيل، وعمل مرابى لتصدير لحومها وجلودها خير كثير للمصريين.. وإلى نص الحوار.
■ تردد أن فوزك بالمرحلة الأولى نتيجة شائعة اتهام «السويدى» بدعم مرشحين على الوكالة دون غيرهم، وكذا أن انقلاب الدفة فى الجولة الثانية نتيجة شائعة فصل حزبى لمن يدعمونك.. فما تعليقك؟
ـ الانتخابات بالنسبة لى صفحة أغلقتها، وكل واحد عارف ما الذى حدث خلال العملية الانتخابية، وبالنسبة للشائعات أو غيرها فما حدث حدث، ولينكر من ينكر، وفى النهاية كانت «جيم» اتلعب وخلص، بينما نحن حاليًا على أرض الواقع وكلنا فى الأصل نواب علينا مهام تجاه رجل الشارع سنلتفت إليها.
■ هل خسارتك لرئاسة لجنة الطاقة ستنعكس على أداء عملك باللجنة، وفى ضوء عدم شغلك لمنصب الوكالة أيضًا؟
ـ بالتأكيد لا.. خسارتى لمقعد رئاسة اللجنة أو كونى نائبا حاليًا باللجنة وليس وكيلاً أو رئيسًا ليس له أى علاقة بدورى وأدائى البرلمانى، فأنا فى النهاية نائب عن الشعب، وأعمل فى البرلمان من أجل خدمته، وحتى أكون عند حسن ظن الناخبين، وأجندتى مازالت حافلة بملفات تهم المواطن وتصب فى مصلحته، ومعاركى من أجل الصالح العام، وصالح المواطن مستمرة تحت القبة.
■ ما أبرز تلك القضايا والملفات التى تنوى فتحها خلال دور الانعقاد الثالث؟
ـ هناك قضايا مهمة جدًا تقع تحت مسئولية عمل لجنة الطاقة والبيئة فى المرحلة الحالية أبرزها ملف انشاء المحطة النووية بالضبعة والتشريعات المتعلقة بها، فضلاً عن متابعة ملف الثروة المعدنية والذى ناقشت اللجنة قانونًا خاصة به خلال دور الانعقاد الماضى، بينما هناك ملفات خاصة بى أبرزها ملف الاستثمار فى تماسيح النيل، وهو معركة مهمة بالنسبة لى، فتحت الباب لمناقشتها فى دور الانعقاد الماضى وسأواصل مع الحكومة متابعة ما تمت من توصيات باللجنة، خاصةً أن مشروع الاستثمار فى تماسيح النيل، وانشاء مرابى لها سيضعنا على قائمة الدول التى تصدر جلود ولحوم التماسيح، وهى تجارة عالمية رائجة، وستوفر عوائد كبيرة وخيرا وفيرا للمصريين، وستوفر فرص عمل جديدة، وتفتح آفاقًا للاستثمار والمستثمرين.