الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

القوات التركية تحاصر «عفرين» وتصطدم بحلفاء البنتاجون

القوات التركية تحاصر «عفرين» وتصطدم بحلفاء البنتاجون
القوات التركية تحاصر «عفرين» وتصطدم بحلفاء البنتاجون




كتبت : خلود عدنان ووكالات الأنباء

أعلنت السلطات التركية أنه سيتم توجيه المدافع إلى عفرين بعد الانتهاء من تأسيس نقاط مراقبة فى 14 نقطة مختلفة داخل مدينة إدلب، حيث حاصر الجيش التركى منطقة عفرين الجبلية التى يسيطر عليها تنظيم العمال الكردستانى من جهة الجنوب.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية وفقا لمصادر عسكرية أن تركيا ستصطدم بعناصر العمال الكردستانى والاتحاد الديمقراطى الكردى المدعومة من الولايات المتحدة فى بلدة دير الزور، وبهذا قد شنت حملة على جبهة أمريكا والعمال الكردستانى، من أجل القضاء على المشروع الأمريكى الإسرائيلى لإنشاء ممر كردى شمال سوريا.. وأكدت الصحيفة أن مفتاح عفرين التى تربط منطقة درع الفرات التى تضم مثلث أعزاز الباب جرابلس بإدلب سيفتح أبواب منبج التى يحتلها العمال الكردستانى الإرهابى أمام الجيش التركي، مشيرة إلى أنه فى حال نجاح هذا الأمر فإن البنتاجون الذى أعلن العمال الكردستانى قوات برية له، سيتذوق الهزيمة الحتمية وسيُهزم تحالف الإرهاب. على حد وصفها.. من جانبه صرح رئيس واجب الدفاع الذاتى ريزان كلو «لكوردستان24» ان اى عملية عسكرية تركية فى عفرين ستمنى بالفشل، لأنهى ستلقى ردا قاسيا وغير متوقع.
وأضافت الصحيفة أنّ القوات المسلحة التركية ستتمكن من خلال القيادة التى ستنشئها على جبل الشيخ بركات على خط «إدلب-عفرين-حلب من مشاهدة نقاط المراقبة البالغ عددها 14 نقطة بسهولة أكبر، وسط تعزيزات عسكرية تركية المتمثلة بـ عربات وآليات عمل عسكرية والمدرعات فى منطقة الريحانية الحدودية مع إدلب مازالت مستمرة، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.. جدير بالذكر أنّ النظام السورى أدان فى وقت سابق ما أسماه بـ «توغّل وحدات من الجيش التركى فى محافظة إدلب» موضحا أنّ التدخل يعدّ عدوانا سافرا على سيادة وسلامة الأراضى السورية»، ليدلى عقب ذلك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بتصريح فُسّر على أنّه بمثابة رسالة مبطنة للأسد، إذ كان قد أوضح فيه أنّ المساعى التركية-الإيرانية - الروسية حافظت على وحدة الأراضى السورية.