الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البحرية المصرية.. إلى النصر دائما

البحرية المصرية.. إلى النصر دائما
البحرية المصرية.. إلى النصر دائما




الرئيس يشهد الاحتفال بالعيد الـ50 للبحرية.. ويرفع العلم على 4

 

قطع جديدة

 

كتب - أحمد إمبابى وعمر علم الدين


شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس فعاليات الاحتفال بعيد القوات البحرية الذى أقيم بمدينة الإسكندرية.
بدأ الاحتفال بكلمة الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، التى استعرض فيها الجهود التى بذلتها القوات البحرية على مدار السنوات الماضية من أجل تطوير قاعدة الإسكندرية البحرية، وكذلك الارتقاء بقدرات القوات البحرية المصرية من خلال إدخال وحدات بحرية جديدة ومتطورة إلى الخدمة.
وقال إن احتفالية قواتنا برفع العلم المصرى على عدد من القطع البحرية فى إطار خطة تسليح قواتنا المسلحة التى شهدت ومازالت تشهد تطويرا حقيقيا لمتطلبات العصر الحديث، مشيرا إلى إضافة المقاتلات البحرية الجديدة للقوات المسلحة بمثابة تحقيق إضافة حقيقية للقدرات القتالية للقوات البحرية.
وأكد الفريق خالد أن عدو مصر الرئيسى هو الإرهاب، وأن مصر أعلنت ذلك فى جميع المحافل الدولية، مشيرا إلى أننا نواجهه، ونسعى لتجفيف منابعه على المستوى العسكرى والفكرى.
 وأضاف أن قواتنا البحرية تقوم بدور حيوى فى قطع خطوط الإمداد اللوجيستى للإرهاب ونقل المقاتلين وتسليحهم عبر البحر، وقيامهم بمواجهة حاسمة ضد أى أعمال إرهابية فى منطقة مسئوليتها بالبحر.
 وتابع: «قواتنا فى نصر جديد تتويجا لملحمة من الجهد والعرق لتصبح جديرة بثقة وتاريخ هذا الشعب  ولقد كانت هناك رؤية مستقبلية وحسن تقدير للأمور واستشراف من القيادة السياسية للموقف السياسى والعسكرى فى المنطقة وتقييم للتهديدات والتحديات الحالية والمستقبلية وعلى  رأسها الإرهاب».
 وخلال الاحتفالية، سلم الرئيس قادة الوحدات البحرية الجديدة المصاحف والأعلام، إيذانا بدخول تلك الوحدات الخدمة، كما قام برفع العلم على قاعدة الإسكندرية البحرية بعد تطويرها، ورفع كفاءتها بشكل شامل.
وتفقد الرئيس الوحدات البحرية الجديدة التى انضمت مؤخراً إلى القوات البحرية المصرية، ومنها حاملتا مروحيات من طراز «ميسترال»، وفرقاطة من نوع «جوويند»، وغواصتان طراز 209 ألمانيتا الصنع.
كما شاهد الرئيس فيلما تسجيليا حول بطولات وإنجازات القوات البحرية المصرية، وتفقد عقب ذلك مُجمع المحاكيات بقاعدة الإسكندرية، والذي يعد السابع من نوعه على مستوى العالم، وهنجر الغواصات الذي يمثل الأول فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المنشآت الجديدة التي تم إقامتها بالقاعدة، كما شهد الرئيس المناورة البحرية «ذات الصوارى».
ولم تتوقف البحرية المصرية يوما عن حجز مساحتها بين بحريات العالم، حتى أصبحت أقوى سلاح بحرى فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتحتل المركز السادس عالميا، حيث أخذت القيادة السياسية على عاتقها تطوير المؤسسة العسكرية بأحدث الأسلحة الحديثة، وذلك لوجود قوة ردع للسيطرة على حدود الدولة والدفاع عنها ضد أى دولة أخرى، فضلا عن هدف اقتصادى مهم، تمثل فى تأمين القطع الجديدة لحقل الغاز «ظهر» المكتشف حديثا، والذى سينتج من 10 – 12 مليار متر مكعب فى السنة، دون أن يكلف تسليح الجيش المصرى الموازنة العامة للدولة أى أعباء مالية، وهذا التسليح الجيد لحماية وتأمين حدودنا وردع أى عدوان خارجى.
واستطاعت قواتنا المسلحة اقتناء أحدث القطع البحرية فى العالم ومن بينها حاملتا المروحيات (جمال عبدالناصر - أنور السادات) طراز ميسترال والفرقاطة الحديثة تحيا مصر طراز (فريم) ولنش الصواريخ (أحمد فاضل)  طراز (مولينيا) ولنشات الصواريخ طراز سليمان عزت وأخيراً الغواصتان (41 ,42) طراز 209/1400 وفرقاطة الفاتح طراز جوويند والقرويطة شباب مصر طراز بوهانج بالإضافة إلى دخول القوات البحرية مرحلة التصنيع المحلى - المشترك بالإمكانيات الذاتية وبالتعاون مع بعض الدول الصديقة بما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية.
 وكان لهذا التطور دور كبير فى حماية الأمن القومى المصرى فقد تم عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية من جهة البحر، كذلك منع أى دعم يصل لهم من جهة البحر.
وأيضا  الاستمرار فى تأمين خط الحدود الدولية مع الاتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أى عائمات أو سفينة مشتبه فيها.