السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كريم سالم» عضو مجلس النواب والمتحدث الإعلامى باسم «علشان تبنيها»: حملتنا شعبية وليست انتخابية.. ولا علاقة لنا بمؤسسات الدولة

«كريم سالم» عضو مجلس النواب والمتحدث الإعلامى باسم «علشان تبنيها»: حملتنا شعبية وليست انتخابية.. ولا علاقة لنا بمؤسسات الدولة
«كريم سالم» عضو مجلس النواب والمتحدث الإعلامى باسم «علشان تبنيها»: حملتنا شعبية وليست انتخابية.. ولا علاقة لنا بمؤسسات الدولة




حوار ـ فريدة محمد

أكد النائب كريم سالم عضو مجلس النواب والمتحدث الإعلامى باسم حملة «علشان تبنيها»، أن الحملة ليست انتخابية وإنما شعبية تستهدف إعلان المؤيدين لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لفترة ثانية ونستند إلى ما تم تحقيقه.
وقال سالم خلال حواره لـ«روزاليوسف»: «لا أحد يمولنا ولا علاقة للحملة بمؤسسات الدولة»، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب والفساد فى مقدمة أولويات الحملة بالبرلمان، فضلاً عن استكمال المشروعات القومية والنهوض بالتعليم والصحة.. وإلى نص الحوار:

■ ما الهدف من إنشاء حملة «علشان تبنيها»؟
ـ «علشان تبنيها» هى حملة شعبية وليست انتخابية، وهدفها مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالترشح لدورة رئاسية جديدة.
■ لماذا بادرتم بمطالبته بالترشح بالرغم من عدم إعلان موقفه بعد، فهو لم يقل مثلاً إنه لن يترشح؟
ـ الرئيس السيسى لم يقل إنه لن يترشح، لكننا نقف ضد بعض الأصوات بالخارج التى تعارض من أجل المعارضة، ونعلم أننا نواجه تحديات ولذا ظهرت «علشان تبنيها».
■ هل تخشون من فكرة عدم ترشحه؟
ـ لا تخوف بقدر اقتناعنا بضرورة ترشحه، ونحن نواجه أيضًا الصورة السلبية التى يروج لها البعض بدون علم ويجب أن نوصل الصورة الصحيحة للناس.
■ ما ردود الفعل على الحملة؟
ـ الأرقام تثبت نجاحنا، ورد الفعل فوق الإيجابى، وأصبحت شعبية فكل الفئات تشارك فيها وكذلك الشخصيات العامة والناس مهتمة بنجاحها.
■ كيف بدأت فكرة الحملة؟
ـ بدأت على السوشيال ميديا من خلال موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وقرر أصحابها تفعيلها وتحويلها لحملة شعبية.
■ من يمولها؟
ـ المتطوعون من الأعضاء يقومون بجهودهم الذاتية فى طبع الاستمارات، ولا نتلقى تمويلا من جهات أو شخصيات أو مؤسسات.
■ ماذا عن الموقعين على الاستمارة الخاصة بالحملة؟
ـ عدد أعضاء البرلمان الموقعون على استمارة الحملة تجاوز الـ120 نائبا من المستقلين والحزبيين وائتلاف دعم مصر.
■ ما التحركات التى تقومون بها؟
ـ أعضاء اللجنة التأسيسية للحملة يجمعون التوقيعات على المستوى الشعبى، من خلال الجولات الميدانية وعرض إنجازات الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية، سواء على المستوى الخارجى أو الداخلى، بخلاف الحديث عن المشروعات القومية التى نفذتها وتنفذها الدولة المصرية.
■ وماذا عن المقرات؟
ـ الحملة افتتحت مقرات لها بجميع محافظات مصر بخلاف تعيين منسقى التواصل بجميع المحافظات، والحملة انتهت من تجهيز مقرات لها داخل 13 محافظة حتى الآن، وهى الوادى الجديد وأسيوط وكفر الشيخ والفيوم والأقصر والإسكندرية وقنا والمنيا والإسماعيلية والسويس وسوهاج ومطروح.
■ هل الحملة تحظى بدعم جهات بعينها؟
ـ الحملة لا تحظى بأى دعم من دوائر صنع القرار فى الدولة المصرية، وهى مفتوحة لجميع الأحزاب والقوى السياسية، وهدفها واضح فى دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية فى 2018.
■ ما الذى ستطالب به من خلال البرلمان خلال المرحلة المقبلة؟
ـ أطالب بالاستمرار والمضى قدمًا فيما حققناه فى الملفات الاساسية، مثل مكافحة الإرهاب ومشروعات التعليم والاستمرار فى المشروعات القومية وإعادة بناء البنية التحتية ومن الأولويات أيضًا التكثيف فى محاربة الفساد.
■ لكن هناك مشكلات تواجه المصريين أيضًا مثل غلاء الأسعار؟
ـ نعلم أن هناك تحديات تواجه الدولة، والمواطنون استطاعوا عبور أصعب مرحلة، ونبدأ الآن فى مرحلة جنى الثمار.
■ ماذا عن الحماية الاجتماعية؟
ـ أهم خطوة بعد الاصلاح الاقتصاد هى سيادة مظلة الحماية الاجتماعية، وبعض الوزارات تقوم بهذه المهام مثل التضامن من خلال برنامج «تكافل وكرامة»، بخلاف دور وزارتى التموين والإسكان من أجل دعم محدودى الدخل.