الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التأسيسية» تكثف اتصالاتها للقاء المعارضة وتخفيف الاحتقان





 
وسط جدل حول شرعية عملها بعد تسليم مشروع الدستور للرئاسة كثف أعضاء الجمعية التأسيسية التى انتهت من صياغة الدستور اتصالاتها مع الاحزاب المدنية المعروفة باسم «جبهة الإنقاذ» لانهاء أزمة الاحتقان التى نشبت مؤخرًا بسبب مشروع الدستور الذى اعترضت عليه واعلنت تصويتها عليه بلا.
 
 
وفى أول رد فعل لهذه الاتصالات أكدت الجبهة أنه لا صفة للجمعية التأسيسية بعد الانتهاء من صياغة الدستور وقال د.محمد أبوالغار رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى: ما صفة الجمعية التأسيسية حتى تدعو جبهة الانقاذ» وما المنتظر من هذا الحوار قبل ساعات من الجولة الثانية للاستفتاء.
 
 
وأضاف أبوالغار: «الجمعية  تم حلها بعد انتهائها من صياغة الدستور والقول بانه سيتم تعديل بعض مواد الدستور بعد اقراره كلام فارغ ويستهدف امتصاص غضب الشارع.
 
 
من جانبه قال د .عمرو دراج الامين العام للجمعية التإسيسية لصياغة الدستور لم ترد جبهة الانقاذ على الدعوة حتى الآن واضاف فى تصريحات خاصة الهدف من الدعوة للاجتماع هو الحوار لانهاء الاحتقان خاصة فى ظل ما أعلنته القوى السياسية من رفض للدستور وتحفظات حول مواده.
 
 
واضاف الحوار سيؤدى إلى مزيد من تجاوز نقاط الخلاف وعرضه للجماهير سيساعدهم على حسم فكرة  التصويت بنعم أم بلا.
 
 
وردا على رفض القوى المدنية الدخول فى حوار غير مؤثر قال دراج  نعلم ان الحوار لن ينتهى إلى توصيات معينة وتعديلات فى مواد الدستور لكنه سيخفف من حدة الاحتقان.
 
 
وأضاف: هذه ليست مناظرة ولسنا طرفًا فى صراع شخاص ورفض جبهة الانقاذ الحوار ندفعنا دفعا لحالة من عدم الاستقرار فى الوقت الذى نسعى فيه لتجنب الإثارة والفوضى.
 
 
واشار إلى ان المذكرة الشارحة ستصدر بعد اقرار الدستور وان لجنة الحوار التى تم تشكيلها لعرض عدد من مواد الدستور على البرلمان المقبل ما زالت تبحث المواد ولم تستقر على أي منها.
 
 
وقال دراج ان نتيجة الاستفتاء ستؤدى إلى مزيد من تهدئة الأجواء.. وأضاف: «الجمعية قائمة لحين الانتهاء من الاستفتاء».
 
 
 
ومن المعروف أن التأسيسية كانت قد دعت جبهة الانقاذ لاجتماع بعد ظهر الجمعة وذلك قبل ساعات من الجولة الثانية  للاستفتاء المقرر عقده يوم السبت المقبل.