.. و«الإرشاد» منقسم حول مليونية «نعم» والنساء ورقة الرهان

شهد مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أمس خلافًا حول تنظيم مليونية غد الجمعة لدعم التصويت بـ«نعم».
 
 وقال الرافضون أن الأهم الآن هو التحرك لحشد الشارع للتصويت بقبول الدستور فى الجولة الثانية مشيرين إلى تخوفهم من إراقة الدماء حال خروج مليونية مقابلة من المعارضين للجماعة.
فى حين شدد المطالبون بالمليونية على أن الخروج غدًا مع فشل مليونية «لا لتزوير الاستفتاء» ليؤكد شرعية الجماعة فى الشارع وأنها لاتزال تحظى بتأييد واسح.
من جانبه قال مراد على المتحدث باسم «الحرية والعدالة»: إن الحزب لم يحدد وسيلة دعاية واحدة لمحافظات المرحلة الثانية مضيفًا: تركنا لكل مكان تحديد الآلية المناسبة له ليروج الدستور».
وتوقع أحمد سبيع المستشار الإعلامى للحزب زيادة عدد المصوتين بنعم فى الجولة الثانية من الاستفتاء وقال سبيع: إن الخيار الآن للشعب متوقعًا حدوث استقرار بعد إعلان النتيجة النهائية يأتى ذلك فى الوقت الذى كثفت فيه الجماعة بالتعاون مع التيارات السلفية من تحركاتها فى محافظات المرحلة الثانية للحصول على دعم شعبى واسع، ويراهن الحزب على حشد السيدات فى هذه المرحلة.
ونظمت الجماعة بالتعاون مع الجبهة السلفية وحزب النور ثلاثة مؤتمرات جماهيرية فى القليوبية ضمن حملة نعم للدستور.
كما كثفت أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة فى المنيا من ندواتها لحث سيدات المحافظة للتصويت بـ«نعم» وقام الحزب بتنظيم حملة طرق الأبواب وتوزيع نسخ للدستور الأصلى.
وفى الفيوم استعان الحزب بممثلين للأزهر للدفاع عن الدستور والرد على أى شبهات وتكررت نفس التحركات فى بقية محافظات المرحلة الثانية.