قنوات الإرهابية تتجاهل فضائح الإخوان الجنسية

كتب - عمر حسن


حالة من «الخرس» تنتاب قنوات الجماعة الإرهابية «الشرق» و«مكملين» و«الجزيرة» الموالية لأمير إمارة الإرهاب قطر «تميم» ابن موزة إزاء فضائح أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية سواء بالداخل أو الخارج والتى وصلت إلى حد الفضائح الجنسية.
وصبت تلك القنوات اهتمامها على ما يحدث على أرض مصر ولتتخذ منها مادة تصب فيها غلها بسبب ما يحدث من انجازات على أرض الواقع بمصر، وكان الإخوانيان «محمد ناصر» و«معتز مطر» هما الوقود الذى يحاول اشعال النيران ووصل الأمر بهما إلى الشماتة فى شهداء حادث «الواحات» من الضباط الذين راحوا ضحية الوطن.
تتساقط فى كل يوم ورقة توت جديدة لتكشف عورة الجماعة الإرهابية، والتى باتت فضيحتها مدوية بعد اتهام سيدة فرنسية تدعى «هندا عياري»، لحفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية «حسن البنا»، المدعو «طارق رمضان» باغتصابها وتعذيبها جنسيا، قبل عدة سنوات وتهديدها بشكل خطير إذا ما تقدمت بشكوى، لكنها قررت اليوم أن تكسر الصمت.
وخلال هذا الصيف أعلنت «هندا عياري» - وهى سلفية سابقة - أنها قد تعرضت للاغتصاب من قبل طارق رمضان، وهو سويسرى من أصل مصرى يعمل أستاذا متخصصا فى الإسلام، وهو حفيد مؤسس الإخوان المسلمين.
وكانت «هندا عيارى» قد كتبت قبل عدة سنوات على صفحتها للفيسبوك أنها ظلت صامتة خوفا من الانتقام، قائلة: «لقد هددنى بل هدد بالاعتداء على أطفالى عندما توعدته بالتقدم بشكوى»، مؤكدة أنها ستحتاج لدعم أصدقائها حتى تتمكن من الإعلان عن اسم مغتصبها بسبب المخاطر التى ستحدق بها.
الفضيحة المدوية التى تناقلتها أشهر وسائل الإعلام الفرنسية مثل: «لنوفيل أوبزرفاتور، وفالور أكتويل، وقنوات إخبارية قومية مثل محطة BFm أصابت قنوات الإخوان بالخرس، إذ واصلت القنوات الإرهابية مثل «الشرق، ومكملين»، شماتتها فى الشعب المصرى والشرطة بعد حادث استشهاد ضباط وجنود معركة الواحات قبل أيام، متجاهلة تماما الفضيحة التى لحقت بحفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تكشف عن زيفها، ويشغفهم حب الجنس ويدعون العفة وهم أبعد ما يكونوا عنها.
ويعد الشغف بالجنس إحدى ركائز بعض مذيعى قناة «الجزيرة» حيث اهتم فيصل القاسم الموالى للجماعة الإرهابية فى نشر أخبار عن زواج المثليين على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» مما يظهر الوجه القبيح لتلك القنوات وبعض العاملين بها.
هؤلاء المذيعون بتلك القنوات لم يصمتوا على فضائح الجماعة الإرهابية فقط بل حجم البجاحة وصل إلى الهجوم على الإعلاميين الوطنيين المصريين يوميا.
من جانبه عرض الإعلامى عمرو أديب هذه الفضيحة بقوله: «سيدة تعمل فى مجال حرية المرأة، كتبت كتابا اسمه «الزبير» وأشارت فيه إلى تعرضها للاغتصاب من قبل أحد الإسلاميين، ثم كشفت منذ أيام أن هذا الشخص هو حفيد «حسن البنا»، متابعا فى حلقة أمس أول من برنامجه «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»، قائلا: «هذه السيدة وصفت فى الكتاب كيف تم اغتصابها، وتحاول جماعة الإخوان تكليف محامين للدفاع عنه فى هذه القضية، لأنه رمز من رموز الجماعة»، مؤكدا: «الناس دى مرضى.. وفضيحتهم بجلاجل».