الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صراع الأفاعى فى قائمة «طاهر»

صراع الأفاعى فى قائمة «طاهر»
صراع الأفاعى فى قائمة «طاهر»




كتب  - عمر عبد الحفيظ


اشتعلت الأزمات مبكرًا داخل قائمة محمود طاهر رئيس الأهلى المعين والمرشح على منصب الرئيس فى الانتخابات المقرر إقامتها يوم 30 نوفمبر المقبل، وبدأ صراع الأفاعى مبكرا من خلال دخول القائمة فى حرب معلنة مع أنصار ومؤيدين للرئيس المعين، وهو ما أصاب الجميع بالهذول فى الفترة الأخيره، حيث كانت البداية من عماد وحيد عضو مجلس الإدارة الحالى، والذى انسحب من السابق الانتخابى بسبب خلافه مع طاهر على منصب النائب، وبدأ وحيد تصفية الحسابات مبكرا من خلال الضرب تحت الحزام فى محمد جمال هليل عضو المجلس الحالى والمرشح ضمن قائمة محمود طاهر على منصب العضوية فوق السن، ويمتد الخلاف بين الثنائى إلى بداية عهد المجلس، عندما رفض اعتراض هليل على إقتراح محمود طاهر، بوجود وحيد ضمن المكتب التنفيذى، وتسبب هذا الموقف لهليل والذى وصفه الكثيرون أنه موقف بطولى منه، فى أزمة مع وحيد وبدأ الأخير فى إعلان الحرب ضده.
وبدأ شرين شمس المدير التنفيذى للنادى الأهلى فى التقرب من بعض المرشحين بالاسم فى قائمة طاهر، وتأكيده لهم أنه يدعمهم أمام الأعضاء وأنه سيكون مساندا لهم، وتأتى هذه الخطوة فى محاولة من شمس لتكوين لوبى له داخل القائمة لحماتيه فى حالة نجاح قائمة طاهر، ليضمن وجوده وبدعم قوى من الأعضاء الذين حدث بينه وبينهم تربيطات فى الأيام الأخيره، ويخشى شمس من الغدر فى القلعة الحمراء وهو ما جعله يراهن على كروت معينة فى قائمة طاهر ليضمن ولاءهم له ودعمه.
وشهدت الأيام الأخيره تهميش هانى عبدالمنعم مدير مقر الأهلى فى الجزيرة، بداعى أنه يدعم قائمة محمود الخطيب، على الرغم أن مجلس طاهر هو الذى اختاره ليكون مديرا للمقر، وتم عقد الاجتماعات فى سرية بعيدًا عنه.
وكشف مصدر داخل الأهلى، أن شرين شمس، المدير التنفيذى هو من يحارب مدير المقر هانى عبدالمنعم ويخطط لتطفيشه وإقصائه، بسبب شعبية الأخير التى بدأت ترتفع داخل النادى، ولم تكن هذه الواقعة هى الأولى لشمس بل سبق له تطفيش سامى زغلول من منصب مدير مقر الأهلى فى الجزيرة.
ويقف محمود طاهر، فى صورة الشخص الحائر والذى يواجه الضربات من أنصاره قبل معارضيه، ويقف الرئيس الميعن مكتوف الأيدى، خاصة أن من يحاربون قائمته هم أنفسهم من أعلنوا دعمهم له ولقائمته فى السابق الانتخابى.