المتهمون استخدموا العنف بالحجز لتهريب المساجين

كتب - رمضان أحمد


أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها الصادر بالإعدام شنقا لـ8 متهمين، والسجن المؤبد لـ50 متهما، والسجن 10 سنوات لـ7 آخرين، و5 سنوات لـ3 آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم شرطة حلوان».
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد.
 وقالت المحكمة فى حيثياتها إنه استقر فى يقين المحكمة انه على أثر ثورة الثلاثين من شهر يونيو 2013 التى انتفض إليها الملايين من شعب مصر للمطالبة بعزل محمد مرسى «الجاسوس بحكم محكمة» لما لمسوه فيه من جنوح الفكر وجنوح الإرادة وشطط فى إدارة البلاد فتوافق على ثورته التى أطاحت بعرشه وأبعدته عن سدة الحكم فانتصر الشعب – من الرافضين لحكمة.
ولما كان الاعتصام فى ميدان رابعة العدوية قد طالت مدته مما دعا بالأهالى وسكان المنطقة بالتقدم ببلاغات إلى الجهات الرسمية يشكون تضررهم من أفعال نسبوها للمعتصمين فما كان من أجهزة الدولة المتعددة إلا أن ناشدت المعتصمين والقائمين عليهم بطلب فض الاعتصام إلا أنهم لم يحركوا ساكنًا.
حيث قام بعضهم باعتلاء العقارات المطلة على القسم وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوبه وبمن داخله من رجال الشرطة بينما كان الآخرون فى مواجهة القسم يطلقون الأعيرة النارية ويقذفونهم بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والكاوتشوك بعد أن قاموا بإشعالها والحجارة قاصدين من ذلك قتلهم جزاء لما أقدمت عليه الشرطة من فض الاعتصام وثأرا لما أشيع عن قتل المعتصمين.
وإازاء هذا الهجوم المتواصل لم تجد الشرطة بدا سوى الاستعانة بمديرية أمن القاهرة بطلب تشكيلات من الأمن المركزى لتؤازرهم وتدعم صفوفهم الا أنه قد تعذر وصولها لظروف الطريق وهو ما إستتبع هروب مائة وثمانين محتجزا تمكنوا من كسر باب الحجز بالدفع من الداخل ولاذوا بالفرار وتحرر عن ذلك محضر مستقل وفقا للثابت بالتحقيقات وقد وصل أيضا تشكيل من قوات الأمن عقب هروب المحجوزين بالقسم.