2500 منطقة تنضم إلى عمليات المصالحة فى سوريا

 


أعلن وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويغو، أمس أن تنظيم داعش الإرهابى، بات يسيطر على أقل من 5 % من الأراضى السورية.
وأشار شويجو، فى اجتماع لوزراء دفاع دول «آسيان» وشركاء الحوار، إلى أن التنظيم الإرهابى، قبل العمليات الجوية الروسية فى سوريا كان يسيطر على 70% من الأراضى السورية.
ووفقاً لشويجو فقد قضت القوات الجوية الروسية على 948 معسكر تدريب و666 مصنعاً وورشة لإنتاج الذخيرة إضافة إلى 1500 معدة عسكرية للتنظيمات الإرهابية فى سوريا منذ بدء العمليات.
وأضاف وزير الدفاع الروسى أنه «تم تحرير 998 مدينة وقرية، وتحرير 503 آلاف منطقة بمساحة 223 كيلومترًا مربعًا، كما تم القضاء على معظم المسلحين وبدأت استعادة الحياة السلمية فى سوريا».
ولفت شويجو إلى عودة 1.21 مليون مواطن سورى إلى ديارهم منذ عام 2015، منهم 660 ألفًا فى عام 2017 فقط.
وأفاد وزير الدفاع الروسى «إنه نتيجة لأعمال مركز المصالحة الروسى انضم 2500 منطقة فى جميع أنحاء سوريا إلى عملية المصالحة»، على حد قوله.. على جانب آخر، نفى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة توجيه ضربة لمدينة دير الزور فى شرق سوريا بعدما قالت دمشق «إن طائرات التحالف قتلت أكثر من 12 شخصاً».
وكان التلفزيون السورى ذكر أن التحالف ضرب حى القصور الذى تسيطر عليه الحكومة فقتل 14 مدنياً وأصاب 22 امس الأول.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إنه ليس من الواضح أى من الطائرات هى التى نفذت الضربة مضيفا أنها أودت بحياة ما لا يقل عن 22 شخصاً.
وذكر المتحدث باسم التحالف الذى تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الإرهابى، الكولونيل ريان ديلون، أمس «إن طائرات التحالف لم تنفذ ضربات جوية فى أى جزء من المدينة الواقعة فى شرق سوريا».
وقال التحالف «إنه يحقق فى مزاعم من هذا القبيل ويحرص على تجنب سقوط ضحايا مدنيين فى ضرباته فى سوريا والعراق» ويسيطر الجيش السورى على أجزاء كثيرة من مدينة دير الزور.
وفى إطار العمليات الاستفزازية التى يستمر فيها اردوغان رغم مطالب دمشق بخروج القوات التركية، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن رتلاً عسكرياً جديداً تابعاً للجيش التركى دخل الأراضى السورية ضمن اتفاق خفض التصعيد الموقع فى مؤتمر أستانة.