الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس البرلمان العربى الأفريقى: نؤيد رؤية مصر لمواجهة الإرهاب

رئيس البرلمان العربى الأفريقى: نؤيد رؤية مصر لمواجهة الإرهاب
رئيس البرلمان العربى الأفريقى: نؤيد رؤية مصر لمواجهة الإرهاب




كتبت- أمانى عزام

 

فى كلمة ألقاها أمام ورشة العمل الإقليمية حول تنفيذ توصيات «فاليتا» الصادرة عن المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب أمس، قال الدكتور مشعل بن فهم السلمى ، رئيس البرلمان العربى، إن المنطقة تواجه تحدياتٍ جسيمة، فى مقدمتها انتشار الإرهاب، وتمدد الجماعات والتنظيمات الإرهابية داخلها، والتى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعطيل مشاريع البناء والتنمية، وضرب الوحدة المجتمعية داخل الدولة الواحدة.
وأكد «السلمي»  أن تضافر الجهود الرسمية والشعبية ضروري، على كافة الأصعدة والمستويات الوطنية والإقليمية والدولية؛ لمواجهة هذه الظاهرة المقيتة بكافة صورها وأشكالها، أمنياً وإعلامياً وفكرياً ودينياً وثقافياً، وما تمثله من خطر داهم على الدول والمجتمعات.
وأوضح «السلمي» أن البرلمان العربى أُولى اهتمامًا كبيرًا للبحث عن السبُل الكفيلة لمواجهة ظاهرة الارهاب، التى أصبحت من البنود الأساسية فى جدول أعماله، للوصول إلى رؤية عملية موحدة فى مختلف المجالات الأمنية والتربوية والاجتماعية والثقافية لاجتثاث جذور هذا الفكر الإجرامى المتطرف، وردع من يغذيه ويدعمه ويموله ويروج له.
وأشار «السلمي، إلى أن البرلمان العربى يعمل جاهداً لمواجهة ظاهرة الإرهاب، من خلال دعوته للدول العربية لتفعيل أحكام الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآليتها التنفيذية، والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز آليات التعاون العربى الدولى فى هذا الشأن، إذ توفر هذه التدابير الأساس القانونى لتعاون عربى فعال لمكافحة الإرهاب على كافة الأصعدة.
ورحب «السلمي» بتعزيز قنوات التواصل والتنسيق مع مختلف المبادرات والجهود الوطنية والاقليمية والدولية المبذولة للقضاء على هذه الظاهرة ومسبباتها، وذلك تأكيداً للموقف العربى الحازم بإتخاذ كافة التدابير اللازمة لصيانة الأمن القومى العربى والتصدى للإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، موضحًا أن رعاية البرلمان العربى لهذه الورشة ماهى إلا تأكيداً منه على العمل الجاد للوصول إلى رؤية عملية لتنفيذ توصيات فاليتا، بشأن مساهمات البرلمانيين فى تطوير استجابة فعالة لمواجهة الإرهاب، وسن التشريعات اللازمة لمكافحة الإرهاب فى إطار من احترامٍ لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ودعا «السلمي» البرلمان الأوروبى أن يكون شريكًا فاعلاً مع البرلمان العربى فى مجال مكافحة الإرهاب وفى كافة المجالات الأخرى، وتقوية أواصر التعاون بين البرلمانيين العربى والأوروبى .
ونوه «السلمي» إلى ضرورة  تصدى المجتمع الدولى للممارسات الإحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولة مستقلة عاصمتها مدينة القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التى تُقر  بالحل القائم على أساس الدولتين المتعايشتين جنباً إلى جنب كمدخل لإرساء سلام شامل وعادل ودائم فى منطقة الشرق الأوسط.
وطالب «السلمي» برلمانات العالم والبرلمان الأوروبى على وجه الخصوص حث حكوماتهم على عدم دعم الترشح الذى تنوى إسرائيل تقديمه للحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن 2019-2020 ، حيث إن اسرائيل لا تزال دولة احتلال وتقوض الأمن والسلم، ووجودها فى مجلس الأمن الدولى الذى ترفض تنفيذ قراراته يُعد سابقة خطيرة سوف تؤدى إلى عدم احترام المؤسسات الدولية.
وثمن «السلمي» إنشاء التحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب، والذى انضمت له حتى الآن 41 دولة عربية وإسلامية، مؤكدًا على مساندة البرلمان العربى للدول العربية المستهدفة من الإرهابيين، إضافة إلى تأييد الرؤية المصرية الشاملة لمواجهة الإرهاب والتى اعتبرها مجلس الأمن وثيقة رسمية.