ريهام السنباطى

كتبت – مروة فتحى


على طريقتها الخاصة تحارب الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى الإرهاب والعنف وتدعو إلى السلام والتسامح بأناملها الرقيقة من خلال رسم مجموعة من اللوحات مستخدمة أدواتها فى ذلك وهى الفرشاة والألوان وليس البندقية والدبابة.
تقول ريهام قمت بتنفيذ العديد من اللوحات التى تدعو للسلام، وكان الرمز المستخدم فى ذلك هو الحمام الذى يرمز للسلام، حيث رسمت لوحة عبارة عن حمامتين فى وضع متقابل ينظر كل منهما إلى الآخر فى دعوة الى الحب والسلام.. حيث يرتبط مفهوم الحب ارتباطاً وثيقاً بمفهوم السلام فالحب جزء لا يتجزأ من السلام وتأتى الحروف اللغه العربية للتأكيد على الهوية العربية والاتحاد، وفى لوحة أخرى تظهر فتاة مبتسمة تنظر إلى حمامة (رمز السلام) وهى تحمل غصن الزيتون وكأنه يدور فيما بينهما حوار لا يفهمه سواهما ولكنه يخلق حالة من البهجة والاطمئنان فى نفس المتلقى للعمل.
وفى عمل آخر تظهر الحمامة رمز السلام وهى فى وضع الانطلاق وكأنها تستعد لتجوب العالم لنشر السلام حاملة معها حروفاً من اللغة العربية لتؤكد على أهمية السلام بين جميع الدول العربية، وأشارت إلى أنها استخدمت البطيخ من أجل الدعوة لنشر السلام وإنهاء الحروب من خلال النحت على قشر البطيخ بشكل جديد ومختلف وملفت للأنظار، وهو أسلوب غير تقليدى لجذب الإاتباه للرسالة المقدمة، كما قمت برسم لوحة بعنوان «مصرية» وهى عن الفتاة المصرية التى تتحمل العديد من الصعاب والمتاعب والصراعات الداخلية.