كيف تعلمين طفلك الرضا؟

فى زمن أصبح فيه معظم الأطفال أسرى للوجبات السريعة والهامبرجر وقطع الناجتس، وبعد أن أصبحت المياه الغازية مشروب الأطفال الرسمي، تتحول رغبة الآباء فى تناول اطفالهم للطعام الصحى إلى ما يشبه المعركة اليومية بين الطرفين التى تقوم على التهديد تارة والمساومة تارة أخرى، إن كنتم قد أصابكم التعب واليأس .. إليكم بعض التكتيكات للفوز فى معركة تناول الطعام الصحى.

لا تنتهى مطالب الصغار فى ظل إغراء الإعلانات عن السلع الاستهلاكية وألعاب الأطفال، بالإضافة إلى رغبتهم فى اقتناء كل شىء يراه ويعجبه والسؤال هو كيف نعلم أطفالنا الرضا بحياتهم مهما كان مستوى الأبوين الاجتماعى.

فالاستجابة لجميع طلباتهم بدون تردد تعتبر تنشئة مادية بعيدة عن المعايير التربوية السليمة، فهى تخلق طفلاً أنانياً، متسلطاً، غير محبوب من زملائه ومن صفحة المستشارة التربوية إيمان عثمان إليك النصائح التالية لتعلمى طفلك الرضا:

 أولا: لا تلبى لطفلك كل طلباته بحجة عدم الاحساس بالدونية وأنه أقل من أصحابه، الطبيعى أن طلباته بعضها يتحقق بسرعة وبعضها يتأخر والبعض لانستطيع تحقيقه.
  ثانيا: تحدثى أمام طفلك بإيجابية؛ لأن الإيجابية معدية جدًا. فمثلا قولى له كنت تريد كذا ولم يحضر فالحمد لله لديك كذا وكذا.

ثالثا: حسسى طفلك بقيمته بغض النظر عن مايمتلكه ولاتقنعيه أنه أفضل من غيره بناء على مقارنات مادية.

رابعا: احرص على أن يرى طفلك من هم أقل مثلما يرى من هم أعلى، حتى لا يدرك الفروقات الطبيعية بين الناس.