الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجزيرة تشبه الكعبة بـ«لاس فيجاس» ورواد تويتر: نظام الحمدين «قذر»

الجزيرة تشبه الكعبة بـ«لاس فيجاس» ورواد تويتر: نظام الحمدين «قذر»
الجزيرة تشبه الكعبة بـ«لاس فيجاس» ورواد تويتر: نظام الحمدين «قذر»




كتب - عمر حسن

 

فشل إمارة الإرهاب فى إدارة صراعاتها السياسية مع دول المقاطعة دفعها إلى اللجوء لأساليب رخيصة، إذ تتبع قناة الجزيرة القطرية، الذراع الإعلامية لنظام «الحمدين» أسلوب المصادر المفبركة خاصة الأجنبية لتنفيذ مخطط أمير إمارة الإرهاب تميم بن موزة  فى محاولة زعزعة الاستقرار لدول المنطقة، لتصب فى النهاية لتحقيق مصالح دولة قطر، ولا تزال قطر تقوم بإقحام الدين فى السياسة ولكن سفالة القناة تجاوزت حدودها تلك المرة ووصلت للإساءة للكعبة المشرفة التى هى  قبلة المسلمين من جميع أنحاء العالم.
وكانت القناة من قبل اتبعت سياسة القزم تميم فى الحديث عن تسييس الحج وفى اعقابها فضحت قطر أمام العالم عندما رفضت نقل الحجاج القطريين بطائرات سعودية لأداء مناسك الحج كما اعتقلت عددًا من الحجاج فور عودتهم إلى قطر بسبب اشادتهم بالجهود التى قامت بها السعودية فى سبيل تقديم افضل الخدمات لهم وما لقوا من راحة وسهولة فى أداء مناسك الحج.
اعتادت القناة القطرية على الاقتباس من وسائل الإعلام الأجنبية، وكذلك الاستعانة بضيوف أجانب قد لا يكون لحديثهم أى قيمة فى بلدانهم، وتدفع فى مقابل ذلك ملايين الدولارات، لكن هذه المرة انقلب السحر على الساحر، واندلعت ثورة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» ضد قناة «الحقيرة» كما أسماها رواد الموقع، بعد تطاولها على الكعبة المشرفة.
ففى سياق أكاذيبها ومزاعمها المستمرة وانتهاجها سياسة التلفيق وترويج الأباطيل، ادّعت «الجزيرة» أن إنشاء سقف متحرك لحماية ضيوف الرحمن من أشعة الشمس الحارقة -ضمن مشروع تطوير مكة المكرمة- سيجعلها أقرب إلى مدينة لاس فيجاس الترفيهية فى أمريكا، من كونها مدينة مقامات ودور عبادة»، زاعمة -كعادتها فى الإساءة والتهرب منها- أنها تنقل ذلك عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقوبلت إساءة «الجزيرة» إلى الكعبة المشرفة والحرم المكي، بطوفان من الهجوم على قطر وتنظيم الحمدين، فقد انبرى كثيرون من بينهم كتاب ومثقفون ومواطنون سعوديون، للتصدى للتطاول على المقدسات، حيث دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعى تويتر»، يوم الجمعة، «هاشتاج» بعنوان «الجزيرة_تسىء_للكعبة» تضمّن عديدًا من التعليقات الغاضبة.
وقد علّق الكاتب برجس البرجس قائلاً: «منتشرة فى كل مكان وتتحدث من الخارج، الجزيرة موظفة إعلاميين فى الصحف العالمية وتدفع رواتب عالية، والتمرير عن طريقهم». وأضاف مستنكرًا: «سقف متحرك فوق الكعبة للترفيه! هل مشكلتكم مع السياسة أم مع الإسلام؟
أما توفيق الفهد فشنّ هجومًا ضاريًا على الذراع الإعلامية لقطر قائلًا: «لا جديد من قناة الحقيرة تشوه كل ما يتعلق بالجهود المبذولة فى خدمة الإسلام والمسلمين، لكن الدعم القطرى الخبيث للقناة يفضحهم».. متابعًا: «أصبحت الأوراق مكشوفة للجميع قطر لا تهمها أخوة أو جيرة فقط يهمها دعم الجزيرة لبث الفتنة واختلاق الأكاذيب الغبية».
وقال تركى بن محمد فى تعليقه: «يزعمون أن قداسة ومكانة تميم وحمد عندهم لا تقبل المساس، ثم يتهاونون بقداسة ومكانة الكعبة المشرفة، ما أرخص الكعبة فى أعينهم»، بجانب تعليقات أخرى غاضبة.