السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حد ليه شوق فى حاجة؟!!




 
هى بقت كده!.. واللى عنده كلمة يلمها واللى عنده حكم عادل هيضرنى يلغيه، ملهاش عازة العدالة طالما هتضر بمصالحنا، اضافة الى ان الاعلام الفاسد الفلولى لازم يتخرس ومحدش يفتح بقـه بنص كلمة «يا شرامـ.... يا انجاس» على رأى الشيخ الجليل العلامة المحترم المؤدب المهذب ابن الاكابر المسلم الودود السمح وجدى غنيم طيب الله ثراه.
 
 
محدش بقى يكلمنى عن الرأى والرأى الاخر لان دا من الديمقراطية، والديمقراطية «سم زعاف» على رأى الفقيه الشيخ العلامة المؤمن المؤتمن عضو تأسيسية الدستور سعيد عبدالعظيم، فمتقرفوناش بقى وحياة اهاليكم بكلام الصفوة، بلاها ديمقراطية، كلمنى كلام السلام بتاع ربنا حدثونى عن المليشيات. انت يا كابتن ياللى واقف هناك!.. ليك حد فى الحبس؟، عندكش قريب مقفوش بسلاح آلى وعايز تخرجه؟، مش حابب نكهربلك ايتها بنى ادم نفسه يطبق القانون؟، تعالى قرب احنا هنحققلك كل اللى انت عايزه؟. يا راجل قول كلام غير ده، تخاف من ايه بس فهمنى، البلد خلاص بقت بلدنا وهنبرطع فيها زى الخيل، هو حد ليه عندنا حاجة، الداخلية وبنعرف نرهبها كويس، ربنا يخليلنا الشيخ حازم ابواسماعيل، يا ملبس الداخلية بامبرز. القضاء؟ـ لااااا سيبك سيبك كله تحت السيطرة؟. هههههه، رئيس مين يا مولانا الرئيس ربنا يخليه بتاعنا، ما بيعقبش على اى فعل بنعمله والسكوت زى ما أنت عارف علامة الرضا، ثم ان الرئيس مش بتاعنا لوحدنا الرئيس بتاع كل المصريين، مش كلهم قوى يعنى بس يلا خليها كلهم علشان هو بيقول كده فى خطبه، مش عايزين رئيسنا يبقى شكله وحش، وعلى رأى النائب العام المستقيل: «ياااا راجل مش كنت حبستلك 50» والكلام كان عتابا على المستشار «خاطر» لافراجه عن كل متهمى الاتحادية اللى اتمسكوا غدر واتسحلوا وهما مقترفوش اى ذنب غير انهم عكروا دم الاخوان.
 
 
سيبك من كل ده.. انت هتعكر دمى ليه؟، متقرفنيش، أنا مبيهمنيش، وانت كمان لازم تعرف تحس إني مبيهمنيش، طالما مليشياتك فى ايدك، ورئيسك فى جيبك، اوعى تخاف، امشى فى الشارع واتجعرن برحتك، واللى يقرب منك بأى حق قول بعلو حسك «حد ليه شوق فى حاجة؟».
بالمناسبة مبروك للمناضل الحازمى أحمد عرفة على الافراج!.
 
 
المحرر
 
 
[email protected]