الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أخطر 10 أسئلة لحسام البدرى!

أخطر 10 أسئلة لحسام البدرى!
أخطر 10 أسئلة لحسام البدرى!




1- لماذا لم نستغل البداية المثالية للفريق وقتل طموحات الوداد مبكرا فى اللقاء؟

2- لماذا تخلى «التوفيق» عن الأهلى بعد التفريط فى التركيز قبل المباراة؟

 3- لماذا تراجع مستوى «معلول» وفشل «أزارو» أمام البطل المغربى؟

 4- لماذا لم يتم ترجمة السيطرة الأهلاوية الواضحة لأهداف محققة؟

5- لماذا يستمر مسلسل التعامل الخاطئ مع الكرات العرضية والأخطاء الساذجة من المدافعين؟

6-  لماذا أصبحت شباك الأهلى مستباحة على ملعبه ووسط جماهيره الغاضبة؟

7- لماذا العند والتأخر فى إجراء التغييرات وتصحيح المسار قبل فوات الأوان؟

8-  لماذا لم نستفد من المرونة التكتيكية لبعض اللاعبين للقضاء على خطورة المرتدات للمنافسين؟

9- لماذا لم يتم إعادة «ربيعة» كمساك والإبقاء على «أجاييه» كمهاجم والدفع مبكرا بـ«متعب»؟

10-  لماذا لم يتم الدفع بـ«هانى» فى الجبهة اليمنى والاستفادة من «فتحى» فى وسط الملعب؟

 

كتب - ماجد غراب


فرض التعادل الإيجابى بين الأهلى والوداد المغربى بهدف لكل منهما فى ذهاب نهائى بطولة دورى الأبطال الأفريقى حسابات بعينها على البطل المصرى قبل خوضه لمباراة العودة الحاسمة السبت القادم فى ستاد محمد الخامس بالمغرب.
والتى يحتاج خلالها الأهلى لضرورة إدراك الفوز أو التعادل الإيجابى بأكثر من هدف لانتزاع لقب الأميرة الأفريقية الغالية والذى قد تحسمه ركلات الجزاء الترجيحية لأى من الفريقين حال التعادل فى لقاء العودة بنفس نتيجة مباراة الذهاب.
 خاصة بعدما فرضت عقب نهايتها العديد من التساؤلات التى تحتاج لإجابات من قبل حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى الذى لم يستغل لاعبوه البداية المثالية التى يتمناها أى فريق فى مثل هذه المباريات الكبيرة عقب تسجيل مؤمن زكريا هدف السبق الرائع للقلعة الحمراء فى الدقائق الثلاث الأولى من عمر اللقاء.
 والذى كان بالامكان حسمه تماما فى الربع ساعة الأولى حال نجاح المهاجم المغربى وليد أزارو فى تسجيل فرصة الهدف الثانى المحققة التى لاحت له فى الدقيقة السابعة من عمر المباراة وتمكن عبد الله السعيد من استغلال فرصة ثالثة كانت كفيلة بقتل طموحات فريق الوداد مبكرا فى الربع ساعة الأولى باللقاء. والذى نجح البطل المغربى فى العودة إليه سريعا فى الدقيقة 18 برأسية الداهية أشرف بن شرقى وتمريرة اللاعب المميز أونجم فى غفلة دفاعية ساذجة للدفاع الأحمر فى التعامل مع الكرات العرضية والتى جعلت شباك الأهلى مستباحة أمام منافسيه سواء فى الخارج أو على ملعبه ووسط جماهيره التى باتت غاضبة من تكرار الأخطاء الدفاعية وعدم وجود حلول جذرية واضحة لها من قبل الجهاز الفنى الذى لم ينجح فى استغلال خروج أحد أبرز لاعبى الوداد أونجم للإصابة بعد عشر دقائق من إدراك فريقه لهدف التعادل وظل الأهلى غير قادر على هز شباك الوداد مجددا بعدما تسابق المهاجمين فى إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافس لتزداد معاناة الفريق ككل خاصة مع غياب عنصرى التركيز والتوفيق على عكس ما حدث فى مباراة الستة التاريخية أمام النجم الساحلى والتى أثرت سلبا على أداء الأهلى أمام الوداد لاسيما بعد تسابق أعضاء الجهاز الفنى للقلعة الحمراء فى الظهور عبر الفضائيات والتحدث لوسائل الإعلام على غير العادات المتعارف عليها فى مثل هذه الظروف فى النادى الأهلى الذى كان دائما يبتعد عن الصخب الإعلامى لحين تحقيق لقب البطولة وهو ما لم يحدث.
ليتسبب ذلك فى النيل من تركيز اللاعبين وغياب عامل التوفيق عنهم وعن المدير الفنى للفريق حسام البدرى خاصة خلال إدارته للمباراة والتى وضح مع نهاية الشوط الأول لها حاجة الفريق لإحداث بعض التعديلات الفنية فى الشوط الثانى التى كان بالإمكان أن تضيف للفريق أكثر وتعطيه الفاعلية الهجومية المطلوبة فى إنهاء الهجمات والتى أفتقدها الأهلى طوال المباراة التى كان من الممكن أن تنتهى نتيجتها عكس النتيجة التى انتهت إليها إذا ما فطن البدرى لحاجة فريقه لقدرات وانطلاقات محمد هانى فى الجبهة اليمنى والاستفادة من أحمد فتحى فى وسط الملعب وإعادة رامى ربيعة لخط الدفاع الذى ظل يعانى فى التعامل مع المهاجم أشرف بن شرقى خلال الهجمات المرتدة وأخذ يصول ويجول فى دفاعات الأحمر على مرأى ومسمع من المدير الفنى للأهلى الذى فضل تغيير ربيعة والدفع بحمودى ومن قبله دفع بوليد سليمان وقام بتغيير أجاييه الذى كان يستحق الإستمرار فى الملعب والدفع به كمهاجم صريح بدلا من أزارو الذى لم يقم بشئ يذكر طوال مشاركته فى اللقاء عكس عماد متعب الذى أحدث فارقا هجوميا للأحمر خلال الدقائق القليلة التى شارك بها فى المباراة التى آلت فى النهاية للنتيجة التى لم نكن نتمناها لندخل جميعا فى سيناريو جديد من المعاناة قبل مباراة العودة المقبلة.
 والذى سبق ونجح الأهلى بلاعبيه وجهازه الفنى فى تجاوزه أكثر من مرة بمراحل سابقة من البطولة وعبر تاريخه الطويل وألقابه المدوية فى هذه البطولة ويستطيع تكرار الأمر ذاته بروح الفانلة الحمراء المتعارف عليها فى مثل هذه المباريات الحاسمة وباستعادته لحالة التركيز التى أفتقدها الجميع فى لقاء الذهاب لإدراك الفوز فى مباراة الإياب وإسعاد الملايين من الجماهير الأهلاوية والمصرية بالعودة باللقب الأفريقى والصعود مجددا لمونديال العالم للأندية القادم بالإمارات.