الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وكالة «الجداوى» الأثرية مهددة بالانهيار فى «إسنا»

وكالة «الجداوى» الأثرية مهددة بالانهيار فى «إسنا»
وكالة «الجداوى» الأثرية مهددة بالانهيار فى «إسنا»




كتب ـ علاء الدين ظاهر

كشفت مصادر بالآثار عن تردى حالة وكالة الجداوى الأثرية فى إسنا بالأقصر، والتى باتت مهددة بالانهيار بسبب سوء حالتها المعمارية،حيث أنها منذ آخر ترميم لها فى التسعينات ولم تجر لها أى أعمال ترميم.
المصادر قالت إن الوكالة حاليا «مسنودة» بأعمدة تدعيم خشبية خوفا من سقوطها وانهيارها فى أى وقت، وتعلو بابها الخشبى عتب يتضمن لوحة مكتوب عليها النص الإنشائى للوكالة بطريقة الحفر على الخشب.
من جانبه كشف مجدى شاكر كبير الأثاريين بوزارة الآثار أن الوكالة تتكون من دورين، الأرضى عبارة عن محلات بيع البضائع والثانى يشمل غرف لمبيت التجار حيث كانت إسنا مدنية تجارية،وتنسب الوكالة إلى حسن بك  الجدواى حاكم مدينة جدة وكان مملوكا لعلى بك الكبير وهو أحد أفراد حاشية محمد بك أبوالدهب وتولى إمارة إسنا بالاشتراك مع مراد بك فى عهد الحملة الفرنسية.
وقال إن الجداوى أنشأ الوكالة عام ١٢٠٧هجرى ١٧١٢م، وهى مسجلة كأثر برقم ١٠٣٧٥لسنة ١٩٥١، وحدث لها ترميمًا فى عام ١٩٩١ولكن تدهورت حالتها سريعا، وتقوم الآن جمعية تكوين بالدراسة والترميم الذى سيجرى لها خلال ثلاث سنوات.
وأشار إلى أنها تتكون من واجهة عليها باب كبير من ضلفة واحدة يعلوه عتب خشب عليه النص التأسسى بالحفر الغائر «نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين يامحمد: قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد هو الأول والآخر سبحانه وتعالى أحد صمد ياسيد سعد السعود يلوح أركانها دار مبارك).
وتابع: وعلى جانبى الباب عدة محلات أبوابها للخارج ثم من المدخل نجد طابقان كل طابق يحتوى على مخازن وعدد أربعين غرفة  لمبيت التجار والعمال المغتربين تفتح على ممر مسقوف بالبراطيم وجذوع النخيل وكلها تفتح على صحن مفتوح كبير تحمله أعمدة من الآجر الأحمر.