«الإرهابية» تسعى للعودة

كتب - مصطفى أمين عامر
 
حالة من الجدل أثارتها، دعوة القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية د.إبراهيم الزعفرانى الذى طالب الجماعة بإعلان التخلى الطوعى عن السعى إلى السلطة.
الرد جاء مباشر من قادة الجماعة الإرهابية، الهاربين فى قطر وتركيا وعلى رأسهم د.أحمد رامى المتحدث السابق باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، والذى طالب كتائب الجماعة الإلكترونية بطرح التساؤلات حول حديث الرجل، الذى اعتبره مخالفاً لأفكار الجماعة، مضيفاً أن ما طرحه يأتى اتساقا مع مجمل أفكاره حول علاقة الدعوة بالسياسية خاصة وموقفه من سياسات قيادة التنظيم الحالية.
فيما شبه عادل درغام، أحد أعضاء الجماعة الإرهابية دعوة الزعفرانى بعمل المرأة فى «الحرام» لتطعم أولادها، مستطرداً: «هناك أمور خلافية تندلع بين الفرقاء يجب ألا تشغل حيزا كبيرا من النقاش لأن كلا الخيارين يؤدى المطلوب لكن بطريقة مختلفة، وهناك أيضا أمور مفصلية لا يجب التنازل عنها، وإن كانت فى نظر البعض خلافية أيضا.. يذكر أن «الزعفرانى» كان قد وجه عبر حسابه الرسمى قبل يومين، دعوة لمرشد الجماعة د.محمد بديع، كمحاولة لتجميل صورة الجماعة وإعادة تسويقها فى الشارع المصرى، حيث دعا مرشدها  محمد بديع  لإعلان ابتعاد جماعته بشكل واضح وطواعية عن المنافسة على السلطة.