المتحولون جنسيا يعودون للخدمة العسكرية بأمريكا

كتبت – داليا طه


على الرغم من توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مذكرة تحظر خدمة المتحولين جنسيا فى الجيش، علقت المحكمة الفيدرالية فى واشنطن حظر الإدارة الأمريكية على خدمة المتحولين جنسيا فى جيش الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن فى يوليو الماضي، أنه لن يسمح للأفراد «المتحولين جنسيا» بالخدمة فى أى من أقسام الجيش الأمريكي، عازيا ذلك للتكاليف الطبية الباهظة.
واعتبر ترامب أن على الجيش التركيز على تحقيق «النصر الحاسم والساحق»، وأنه «ليس بالإمكان إثقال كاهل الجيش بالتكاليف والاضطراب الذى قد يلحقه المتحولون جنسيا»، على حد تعبيره.
وبرر البيت الأبيض الحظر بأنه للحد من النفقات ووقف استخدام التمويل الحكومى لإجراء جراحات التحول الجنسى للمجندين.
وقد لاقى هذا التبرير انتقادات شديدة عندما تبين أن الجيش الأمريكى أنفق على علاجات الضعف الجنسى للرجال عشر مرات أضعاف المبالغ المنفقة على الرعاية الصحية المقدمة للمتحولين جنسيا.
ورفع الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية دعوى قضائية ضد مذكرة ترامب، وقال جو بلوك، كبير فريق المحامين لمشروع المثليين جنسيا ومرضى الإيدز التابع للاتحاد الأمريكى للحريات المدنية، فى بيان على موقع الاتحاد: «أى زعم من جانب الرئيس ترامب لتبرير هذا الحظر يمكن تفسيره بمنتهى السهولة من خلال استنتاجات تعتمد على مراجعات خاصة أجرتها وزارة الدفاع».