الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طرد قطر من «التعاون الخليجى»

طرد قطر من «التعاون الخليجى»
طرد قطر من «التعاون الخليجى»




الرياض- صبحى شبانة

تدخل الأزمة مع قطر مرحلة جديدة من التصعيد، بعد جمود الوساطات، وفشل الدوحة فى التعاطى مع الوسطاء بالجدية اللازمة لإنهاء المقاطعة الاقتصادية، فى هذا السياق جاءت تصريحات أمين عام مجلس التعاون الخليجى، عبداللطيف الزيانى الذى تحدث لأول مرة منذ اشتعال الأزمة قبل  ستة  أشهر  لتشير إلى تصعيد خليجى أكبر يجرى الإعداد له  تمهيدا  للبدء بمرحلة ثانية من المقاطعة تواجه فيها قطر بتجميد عضويتها فى مجلس التعاون، وتصعيد دبلوماسى أوسع، وحزمة إجراءات اقتصادية قوية.
كل الاحتمالات واردة، فى التصعيد ضد سياسات الدوحة التى تدرك أن ساعة الحسم اقتربت، وأن العزلة الخانقة حول تنظيم الحمدين مقدمة للإطاحة به،  يدور الحديث فى الخليج عن احتمال عقد القمة الخليجية فى موعدها دون قطر، وتتهيأ البحرين باعتبارها رئيس القمة السابقة للدعوة إلى قمة خليجية استثنائية يتم عقدها فى الكويت يكون محورها حسم ملف عضوية قطر، خاصة أن الدول الخليجية استنفدت ما يكفى من الجهود والوساطات لإقناع قطر بالتزام توجهات المجلس ومصالحه القومية دون أيّ نتيجة.
 وفى هذا السياق علمت «روزاليوسف» من مصادر كويتية أن العاهل الكويتى فى نهاية المطاف لا يمكن أن يغامر بعلاقاته مع السعودية لحساب تنظيم الحمدين خاصة أن الكويت لا يمكن لها أن تنحاز إلى قطر التى تعلم الكويت أنها  متورطة فى الإرهاب.
  أمين عام مجلس التعاون الخليجى، عبداللطيف الزيانى  خرج عن  صمته بعد نفاد صبره الذى طال أمده فى مواجهة بذاءات الإعلام القطرى، معبرا عن استنكاره للهجمة الإعلامية غير المسئولة التى تقوم بها وسائل الإعلام القطرية تجاه مجلس التعاون، وجاءت تصريحات الزيانى بعد أيام من حديث لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح،  الذى حذر فيه من إمكانية توسع الأزمة الخليجية وتطورها، بما لا يحمد عقباها، وبما لا يمكن السيطرة عليها، كما أبدى العاهل الكويتى  قلقه من احتمال تصدع وانهيار مجلس التعاون الخليجى الذى وصفه بآخر معقل من معاقل العمل العربى المشترك.