الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

3 استراحات لـ«الملك فاروق» حائرة بين «الآثار» و«الزراعة»

3 استراحات لـ«الملك فاروق»  حائرة بين «الآثار» و«الزراعة»
3 استراحات لـ«الملك فاروق» حائرة بين «الآثار» و«الزراعة»




كتب – علاء الدين ظاهر


وأوضح أن الاستراحة الأولى زارها الملك فاروق مرة واحدة فقط، وكانت بمناسبة تعلية خزان إسنا عام 1945 فى شهر نوفمبر وكان معه النقراشى باشا، وهذه الاستراحة أنشأها الخديو توفيق عام 1880م، ثم استخدمها الخديو عباس حلمى الثانى، وتوارثها حكام مصر من الأسرة العلوية حتى الملك فاروق، وتخضع فى تبعيتها لإشراف شركة الخدمات الزراعية، ومسجلة فى الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار الوزارى 776 لسنة 2001.. والاستراحة الثانية تسمى قصر الملك فاروق وتقع بقرية وابورات المطاعنة على الشاطئ الغربى لنهر النيل ويتقدمها مرسى أثرى مبنى من الأحجار، وانشئت عام 1881 م حيث استخدمت كاستراحة للحاشية الخاصة بالملك، وتم تسجيلها فى الآثار بناء على القرار رقم 2414 بتاريخ 2009، وذلك طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.. وقال إن هذه الاستراحة كانت قصرا أنشأه الخديو إسماعيل، ثم استعمله بعد ذلك مدير شركة السكر المصرية بالمطاعنة، والذى اهداه بدوره إلى الملك فاروق ليكون قصرا له أثناء زيارته للصعيد، وهذا القصر مكون من طابقين علويين بالإضافة إلى البدروم، مشيرا إلى أنه يتقدم الطابقين الأول والثانى فيرندا من الخشب وتحيط بالمبنى.
وأوضح أن الثالثة غير مسجلة فى الآثار وهى استراحة البساتين، والتى تقع فى قرية طفنيس المطاعنة، وتخضع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وقد انشئت ضمن الاستراحات الملكية الخاصة باستراحات الخديو إسماعيل، والتى انتشرت فى أواخر القرن التاسع عشر الميلادى على شواطئ النيل.. وأشار إلى أن تفتيش المطاعنة كان التابع للدائرة السنية، واستمرت معروفة بهذا الاسم فى جداول وزارة المالية إلى اليوم، أما طفنيس فقد وردت فى دفاتر المساحة والمكلفات باسم طفنيس المطاعنة، لأن أطيانها كانت فى ذلك الوقت تابعة لتفتيش المطاعنة التابع للدائرة السنية، واستمرت مميزة بهذا الاسم فى جداول وزارة المالية إلى اليوم.. وأضاف: وقد زادت شهرة المنطقة بعد أن اشترى الملك فؤاد تفتيش المطاعنة وأهداه إلى ابنه وولى عهده الملك فاروق.