حضور رؤساء دول وحكومات 70 دولة ومشاركة وفود غير رسمية لـ110 دول

شرم الشيخ -أحمد قنديل


يشهد مساء اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات منتدى شباب العالم والتى تنطلق بمدينة السلام «شرم الشيخ» بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات ووفود رسمية لأكثر من 70 دولة اكدت حضورها بخلاف وفود غير رسميين لعدد 110 دول وأكثر من 4 آلاف شاب من جميع دول العالم.
ومن المقرر أن يلقى عدد من الشباب كلمات خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى تتناول محاور المؤتمر والهدف من هذا التجمع العالمى ورؤيتهم لتحقيق التنمية المستدامة وكيفية مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب. كانت الوفود الرسمية ومقدمة الرؤساء والمشاركين من الوفود الدولية والشبابية للدول العربية والافريقية قد بدأت فى التوافد منذ أول أمس إلى مطار شرم الشيخ حيث كان فى استقبالهم شباب اللجنة التنظيمة للمنتدى لتسهيل عملية التسكين.
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الجلسة الافتتاحية مساء اليوم الأحد بالقبة التى تم تجهيزها على أحد شواطى الفنادق السياحية بخليج نبق يعقبه عرض أوبرالى لمشهد النصر من أوبرا عايدة على المسرح المكشوف المطل على شاطى البحر.
ويعد المنتدى الذى تستمر فعالياته ليوم الخميس المقبل فرصة للشباب من جميع دول العالم، للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضه البعض أو مع صناع القرار والمسئولين حول العالم حيث يتم من خلاله مناقشة جميع القضايا التى تهم الشباب، بهدف الوصول لصيغة حوار مشتركة تُسهم فى جعل العالم مكاناً أفضل.
ويضم برنامج منتدى شباب العالم مجموعة متنوعة من  المحاور التى تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، والتى من خلال جلساتها سيعبر شباب العالم عن رؤاهم ويطرحون أفكارهم ويتبادلون تجاربهم. ويطرح المحور الاول «قضايا شبابية عالمية»: تتضمن مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب فى مواجهتها، ومشكلة تغير المناخ والهجرة غير المنتظمة واللاجئين، ومساهمة الشباب فى بناء وحفظ ‏السلام فى مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية.
ويركز المحور الثانى على «التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال»: والذى من خلاله سيتم التعرف على رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم، واستعراض التجارب الدولية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعرض تجارب شبابية مبتكرة فى مجال ريادة الأعمال، مع مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب. فيما يتناول المحور الثالث «الحضارات والثقافات»: موضوعات خاصة بالفنون والآداب والهوية الثقافية، وكيفية تكامل الحضارات والثقافات والاستفادة من تنوعها واختلافها، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده ‏الصراعات والحروب‏، بالإضافة إلى البعد الثقافى للعولمة وأثره على ‏الهوية الثقافية للشباب.
كما يتناول المحور الرابع «صناعة قادة المستقبل»:حيث يتم فيه استعراض التجارب الدولية البارزة فى تأهيل وتدريب الشباب، ودور الدول والمجتمعات فى صناعة قادة المستقبل.