السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خالد حبيب مصمم البرنامج الرئاسى لإعداد الكوادر لـ«روزاليوسف»: «السيسى» حمى الشباب من الانضمام لـ«الإرهابية».. وخطة لاستفادة صناع القرار من أفكار مشروعات منتدى العالم

خالد حبيب مصمم البرنامج الرئاسى لإعداد الكوادر لـ«روزاليوسف»: «السيسى» حمى الشباب من الانضمام لـ«الإرهابية».. وخطة لاستفادة صناع القرار من أفكار مشروعات منتدى العالم
خالد حبيب مصمم البرنامج الرئاسى لإعداد الكوادر لـ«روزاليوسف»: «السيسى» حمى الشباب من الانضمام لـ«الإرهابية».. وخطة لاستفادة صناع القرار من أفكار مشروعات منتدى العالم




حوار ـ عبدالجواد خليفة

قال الدكتور خالد حبيب مصمم البرنامج الرئاسى لإعداد الكوادر فى حواره لـ»روزاليوسف»: «إن منتدى شباب العالم يعد فرصة للشباب من جميع البلدان العالم للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضهم البعض أو مع صناع القرار والمسئولين فى مصر والبلدان الأخرى»، مؤكدًا أن الحكومة ستستفيد من مشروعات  التى سيتقدم بها الشباب خلال فاعليات المنتدى العالمى.
وطالب حبيب بإعطاء الشباب المصرى وغيره من المشتركين الفرصة لعرض مشروعاتهم والاستفادة منها فى مؤسسات الدولة المختلفة، منوهًا إلى أنه تم تعيين المتميزين من الدفعة الأولى والثانية من البرنامج مساعدين وزراء ومحافظين وبالعاصمة الإدارية وقناة السويس الجديدة..وإلى نص الحوار:

■ لماذا اختارك الرئيس عبدالفتاح السيسى لإعداد الكوادر؟
- نظرة الرئيس السيسى إلى الثروة الشبابية باعتبارها نهضة الأمة ومستقبلها، وحرص الدولة على التواصل مع أصحاب الخبرات والإنجازات، فضلاً عن خبرتى الطويلة فى إعادة هيكلة الشركات بصفة عامة، وإنشاء منظومات تعليمية من لا شىء من أهم الأسباب فى اختيارى لتصميم البرنامج الرئاسى.
■ ما الأهداف التى تسعى لتحقيقها من خلال البرنامج؟
- لا شك أن الهدف الأول هو إعداد كوادر من الشباب المؤهل والمحترف فى جميع المجالات، وأن أقود التغيير داخل المنظمات الحكومية، ففكرة تواصل الرئيس بالشباب بشكل مباشر تعد خطوة للنجاح، وأن التحاور حول القضايا المختلفة ومناقشة القيادات المسئولة بالدولة تؤكد اهتمام الرئيس بالشباب، فـ«الدولة التى تعلم شبابها لا تخشى منه».
■ هل ننتظر قريبًا وجود وزراء من خريجى البرنامج الرئاسى؟
- بالفعل تم تعيين المتميزين من خريجى البرنامج داخل مؤسسات الدولة مساعدين وزراء ومحافظين، فضلاً عن إعطائهم المراكز القيادية بالعاصمة الإدارية وقناة السويس الجديدة.
الشباب أصبح لديهم تأثير فعال وإيجابى داخل المجتمع، وخريجى الدفعة الأول والثانية من البرنامج هم الذين يقومون بتنظيم المؤتمرات الشبابية من حين تخرجهم حتى المؤتمر العالمى الذى يعقد حاليًا بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
■ ما تفسيرك عن اهتمام رئيس الجمهورية بالشباب رغم الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد؟
- الرئيس اهتم بالشباب لحمايتهم من الفكر المتطرف، وابعادهم عن الصراعات الدامية التى تشهدها المنطقة ويشهدها العالم الآن، فالدولة تسعى لإقامة ثورة حقيقية فى مجال التعليم معتمدة على خريجى البرنامج الرئاسى.
■ ما مميزات فكرة تدويل مؤتمر الشباب، وأهم التوصيات المتوقعة منه؟
- تدويل المؤتمر فكرة ناجحة لما ستحققه من منافع لشبابنا فى جميع المجالات واسترداد مصر لدورها سيتيح للشباب الاحتكاك بخبرات العالم ما يعنى اطلاعهم على تجارب الآخرين وأبرز مشاكلهم وكيفية التغلب عليها، وأن المنتدى العالمى رسالة للعالم أن مصر آمنة واستطاعت دحر الإرهاب، مما تنعكس نتائجه على السياحة المصرية، ويجب اعطاء الشباب المصرى الفرصة لعرض مشروعاتهم والاستفادة من خبرات الآخرين.
■ ما الفرق بين رفع سن الالتحاق بالبرنامج إلى 35عامًا، وإعداد برنامج آخر يناسب الشباب من سن 30 إلى 40 عامًا؟
- الفرق أن كل مرحلة عمرية لها طريقة تعليم مختلفة، وأن الوسيلة والطريقة تختلف فى المستوى التعليمى بين الفئات العمرية، فالسن من 20 إلى 30 سنة لم يمارس التجارب الإدارية، وتتلوث مفاهيمها بالأفكار الخاطئة، أما بالنسبة لسن فوق 30 عامًا يكون لديه تجارب عديدة وعمل بالمؤسسات ولديه مفهومه الخاص به، فتختلف التعامل بين كل منهما.
■ كيف نفرق بين البرنامج الرئاسى لإعداد الكوادر والأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب؟
- البرنامج الرئاسى يقتصر على فئة عمرية معينة وهى تأهيل الشباب من سن 20 إلى 30 سنة لتخريجه للعمل فى سن مبكرة، أما الأكاديمية الوطنية ستكون لمجالات أوسع ولأعمال مختلفة وبمدة تدريب أطول، وأتمنى أن تأتى ثمارها لدمج الشباب فى الحكم بمؤهلات وأفكار غير تقليدية.
■ هل متفائل بالمنتدى العالمى؟
- بالفعل متفائل جدًا، وكل ما تفعله الدولة يصب فى مصلحة الوطن يعد نجاحًا، ويكفى أننا خضنا التجربة، وأن الشباب المصرى سيقف على قيمته الحقيقية.