الانتهاء من سحب عينات «DNA» من أقارب الضحايا

المنيا ـ علا الحينى

انتهت لجنة من الطب الشرعى التى أرسلتها وزارة الخارجية المصرية لأسر الـ 21قبطيا الذين تم ذبحهم على أيدى تنظيم داعش بليبيا من سحب عينات من الخلايا الجينية والدم من أسر الضحايا لمطابقتها على رفات الجثامين، حيث تم أخذ  العينات من أهالى الضحايا من الدرجة الأولى سواء الأب أو الأشقاء، من خلال اللجنة التى كانت متواجدة بمصلحة الطب الشرعى بالمنيا للتعرف عليهم لإعادة دفنهم بقراهم.
كان أهالى الضحايا قد تلقوا اتصالا من وزارة الخارجية بوصول لجنة لسحب العينات من أهالى الضحايا بقرى «العور» و«السوبي» و«سمسون» و»العمودين» و«الجبالي» بمركز سمالوط.
من جانبه، قال بشير اسطفنانوس، شقيق الشهيدين بيشوى وصموئيل، إنه عقب اتصال الخارجية توجهنا لمصلحة الطب الشرعى بالمنيا لسحب العينات من خلال اللجنة المرسلة من قبل وزارة الخارجية، حيث تم سحب العينات من الوالد فقط بالنسبة لشقيقي.
وأكد رومانى فايز، شقيق الشهيد مينا فايز، أنهم فى انتظار عودة الجثامين، وإقامة قداس الوداع عليهم ودفن رفاتهم داخل الكنيسة التى شيدها الرئيس عبدالفتاح السيسى تخليدا لذكراهم، مضيفاً أن اليوم الذى سندفنهم فى العور سيهدأ معه الجميع لأن لحمنا لم يترك بأرض أخرى، بل دفنوا وسط أهاليهم ليرقدوا فى أمان.
ولفت القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط،  إلى أن المطرانية على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية، والسلطات المصرية المختصة لسرعة استعادة الجثامين لما يمثله ذلك من أهمية بالغة لأسرهم وجميع الأقباط بالمحافظة، منوها إلى أن الكنيسة لم يكن لديها أى مانع من تنفيذ رغبة أهالى الضحايا بدفنهم فى الكنيسة التى أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشييدها فى القرية وسيقام قداس الوداع لهم داخل كنيسة الشهداء الجديدة، حيث مقر دفنهم المقترح.