بالأرقام .. طاهر يفشل فى إدارة ملف الكرة

كتب:عمر عبدالحفيظ


حاول محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى المعين، التغطية على فضية الخروج المتتالى من دورى أطبال إفريقيا، وعدم حصول الأهلى على اللقب فى ولايته كرئيس سواء بالانتخاب أو التعيين، وتم توجيه الرأى العام، على ان خسارة الأهلى لدورى أبطال إفريقيا، تنحصر فى التحكيم وأخطاء الجامبى جاساما، ولكن واقع الأمر يؤكد أن الأهلى فشل إفريقيا ولم يحصد إلا على بطولة الكونفدرالية فقط فى وجود طاهر، على المستوى الإفريقى فيما عدا ذلك توالى الخروج الإفريقى وابتعد الأهلى عن منصات التتويج فى دورى الأبطال وواصل ابتعاده عن لقب أكثر أندية العالم حصولا على ألقاب
وهناك الكثير من الأسباب التى قادت الأهلى إلى الخروج الإفريقى، وجاء فى المركز الثانى ليواصل فقد هيبته الإفريقية، وابتعاده أكثر عن لقب أكثر أندية العالم حصولا على ألقاب، وهناك أسباب، وراء إخفاق الأهلى فى بطولات إفريقيا.
الموافقة على رحيل أحمد حجازى عن الأهلى فى انتقالات الصيف الماضى، فرغم أن اللاعب يلعب حاليا لنادى ويست بروميتش فى الدورى الإنجليزى، إلا أن رحيله أفقد الأهلى أكثر من نصف قوته الدفاعية، وظهرت المشاكل والأزمات الدفاعية بعد الموافقة على إعارة حجازى على وجه التحديد.
سبب اخر يتعلق بالموافقة على انتقال عمرو جمال إلى بيدفيست الجنوب إفريقى فى الوقت الذى بدأ فيه اللاعب يعرف من جديد طريق المرمى.
وتخلص الأهلى من حسام غالي، خوفا من العلاقة القوية التى تربطه بمحمود الخطيب المرشح لانتخابات الرئاسة
ولم تعد الروح واحدة فى الجهاز المعاون، فالمدير الفنى حسام البدرى وصل راتبه إلى ما يقرب من 600 ألف جنيه شهريا، بعد موافق محمود طاهر على زايادة راتبه إلى 3 أضعاف، فى الوقت نفسه تكررت شكوى الجهاز المعاون من ضعف رواتبهم وعندما وافق رئيس النادى الأهلى على الزايدة، حصل أحدهم على 4 الاف جنيه فقط إضافة إلى راتبه الشهرى.
وهناك سبب يتعلق، بإلغاء لجنة الكرة، والتى تكون مهمتها بشكل رسمى رسم السياسة العامة لفريق الكرة مع منح المدير الفنى جميع الصلاحيات، ولكن ما حدث فى الفترة الماضية، أن رئيس الأهلى قام بتعيين لجنة كرة بدون صلاحيات رغم وجود الثنائى طه إسماعيل وأنور سلامة وانتهى الامر بتقديم الثنائى للاستقالة وحل اللجنة بشكل رسمى، وكانت النتيجة والمحصلة النهائية لعدم تعيين لجنة الكرة فى الأهلى بصلاحيات واضحة، فى عهد محمود طاهر، التعاقد مع 38 صفقة كلفت النادي 284 مليون جنيه وهم بالأسماء «باسم على ومحمد رزق ومحمد فاروق ثلاثى المقاولون بقيمة 7 ملايين جنيه وأحمد الشيخ  من المقاصة بقيمة 14 مليون جنيه ومروان محسن من الإسماعيلى بقيمة 10 ملايين جنيه وميدو جابر من المقاصة بقيمة 9 ملايين جنيه هوشام محمد من المقاصة بقية  9 ملايين جنيه وحسام غالى ولؤى وائل من ليرس البلجيكى بقيمة 3 ملايين جنية وبيتر ايبمبوى من نيجيريا بقيمة 300 ألف دولار وجون أنطوى من الشباب السعودى بقيمة مليون ومائة ألف دولار وهيندريك البرازيلى بقيمة 300 ألف دولار وماليك ايفونا  الجابونى قادما من الوداد المغربى بقيمة مليونى وثلاثة مائة ألف دولاروأجاى النيجيرى قادما من الصفاقسى التونسى بقيمة  مليونين وخمسمائة ألف دولار على معلول  من الصفاقسى بقيمة 700 ألف دولار وباكا الجنوب أفريقى من بيدفيست بقيمة مليون وثلاثة مائة ألف دولار وعبد الله الشامى  بقيمة 50 ألف دولار شرط جزائى ووليد أزارو من الدفاع الحسنى الجديدة بقيمة مليون وأربعمائة ألف دولار محمد حمدى زكى من الاتحاد وتم دفع غرامة له من قبل اتحاد الكرة بقيمة مليون جنيه وصالح جمعه من أنبى بقيمة 7 ملايين جنيه وعمرو السولية من الوحدة الإماراتى بقية 400 ألف دولار وأحمد فتحى قادمًا من أم صلال انتقال حر ومؤمن زكريا قادما من أنبى بقيمة 10 ملايين جنية وأيمن اشرف قادما من سموحة انتقال حر وإسلام محارب قادما من سموحة بقيمة 8 ملايين جنية وإسلام رشدى من المنيا بقيمة 500 ألف جنية وإسلام الفار قادما من نجوم المستقبل بقيمة ثلاثة ملايين جنية وعمرو بركات قادما من ليرس البلجيكى بقيمة 10 ملايين جنيه وإسلام سرى قادما من سوهاج بقيمة ثلاثة ملايين جنيه ورامى ربيعه قادمًا من سبورتنج لشبونة بقيمة 750 ألف دولار  وأحمد حجازى انتقال حر قادمًا من فورنتينا  الإيطالى وحسين السيد قادمًا من المقاصة بقيمة مليونى جنية وصلاح الدين سعيد الاثيوبى قادما من وادى دجلة انتقال حر وشريف حازم قادمًا من سموحة انتقال حر ومحمد الشناوى قادمًا من بتروجيت بقيمة 3 ملايين جنية وأكرم توفيق قادما من أنبى بقيمة 6 ملايين جنيه وأحمد حمودى قادما  من الباطن السعودى  بقيمة 150 ألف دولار والإيفوارى كوليبالى الهارب قادما من كليما رنوك الاسكتلندى بقيمة 900 ألف دولار
كل هؤلاء اللاعبين لم يشفعوا للأهلى فى إفريقيا، بل هناك لاعبون تحولوا إلى زوار، مهمتم الأولى كانت المشاركة فى التدريب فيما لم يكن لهم دور، كل هؤلاء اللاعبين وكانت المحصلة الفوز ببطولة كونفيدرالية واحدة وخسارة أربع بطولات لدورى الأبطال ، وبطولتين للكونفيدرالية ، وخسارة الدورى مرة وكأس مصر مرتين والسوبر المحلى مرة واحدة، وكأس السوبر الإفريقى.