«البريميرليج» فى قبضة العبقرى

كتبت - خلود عدنان


بعد 11 جولة من الدورى الانجليزى فرض العبقرى الإسبانى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى نفسه بطلًا للدورى الإنجليزى، حيث يحلق منفردًا فى الصدارة برصيد 31 نقطة بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه فريق مانشستر يونايتد، كما انه بات الوحيد الذى لم يتعرض للهزيمة.
ورغم التفوق الواضح والمبكر للعبقرى الاسبانى إلا ان المدرب تحلى بقدر من التواضع والهدوء – كعادته- فى تصريحاته التى أكد خلالها أن تفوقه الكبير حتى الآن لا يضمن له التتويج باللقب.
وقال جوارديولا: نتفوق بفارق جيد من النقاط عن مانشستر يونايتد وتوجد 81 نقطة متاحة لذا فإن هذا الفارق لا يعنى شيئًا الآن، والفرق السابقة التى دربتها مثل برشلونة وبايرن ميونيخ فازت بألقاب، ولكنه لم يتحقق بعد مع سيتى.. ولا يمكن أن ننكر أنها كانت طريقة رائعة فى الشهرين الماضيين سجلنا أهدافًا كثيرة ولعبنا مباريات كبيرة.
وأضاف المدرب الاسبانى : إذا لعبنا حتى مايو بنفس الأداء الذى ظهرنا به فى آخر شهرين أعتقد أننا سنملك فرصة جيدة للفوز باللقب، لكن من يضمن ألا نعانى من إصابات أو ألا نواجه فترات سيئة، فمن المستحيل أن نواصل ما فعلناه بنفس الصورة.
وحصد جوارديولا 14 لقبًا فى أربعة مواسم مع برشلونة الإسبانى وسبعة ألقاب فى ثلاثة مواسم مع بايرن ميونيخ الألماني، لكنه لم يحقق أى بطولة مع مانشستر سيتى فى أول موسم له فى انجلترا بعد أن احتل الفريق المركز الثالث فى الدورى وخسر فى الدور قبل النهائى بكأس الاتحاد الانجليزى الموسم الماضى.
وكان مانشستر سيتى قد حقق فوزًا عريضًا على ارسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى جمعتهما أمس الأول على ملعب الاتحاد والتى لم يشارك فيها نجمنا محمد الننى لاعب المدفعجية.
ويحتل أرسنال المركز الخامس برصيد 19 نقطة وخسر مرة واحدة فى آخر تسع مواجهات ضد سيتى بجميع المسابقات بينما فاز أربع مرات وتعادل فى نفس العدد.
لكن سيتى هيمن على الموسم الحالى منذ بدايته متربعا على قمة الترتيب وساهم الفوز الذى حققه على ارسنال فى زيادة فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه إلى ثمانى نقاط كما أنه تأهل إلى دور الستة عشر فى دورى أبطال أوروبا دون هزيمة.
وتعززت آمال مانشستر سيتى بالفوز بلقب الدورى لأول مرة منذ 2014 بعد أن تعرض مانشستر يونايتد اقرب ملاحقيه على الصدارة وصاحب المركز الثانى للهزيمة بهدف نظيف أمام حامل اللقب تشيلسى.