السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجوم الفن يدعون لـ«شادية» بالشفاء

نجوم الفن يدعون لـ«شادية» بالشفاء
نجوم الفن يدعون لـ«شادية» بالشفاء




كتب – أمير عبدالنبى

 

تعرضت الفنانة الكبيرة شادية لأزمة صحية مؤخراً نقلت على إثرها لمستشفى العاصمة بالدقى، ولكن مع سوء حالتها تدخلت رئاسة الجمهورية، وقامت بنقلها لمستشفى الجلاء العسكرى لتجد الرعاية الصحية المناسبة لحالتها وذلك تقديراً لمشوارها الفنى الكبير.
وكانت شادية قد تعرضت لوعكة صحية كبيرة دخلت على إثرها مستشفى العاصمة فى الدقى ولم يعلم أى شخص ذلك بخلاف أسرتها حتى صباح أمس الأول السبت وتعانى شادية من ضيق فى التنفس ما جعل الأطقم الطبية يضعونها تحت أجهزة التنفس الصناعى لكن الحالة بدأت تتدهور وأصيبت بنزيف فى المخ وجلطة، وأكد خالد شاكر ابن شقيق الفنانة الكبيرة أنها استجابت للعلاج بعد دعاء الملايين لها ولا يزال الطريق طويلًا مطالبًا المحبين بمواصلة الدعاء لها، ليتم الله شفاءها، ورفضت الفنانة الكبيرة  السفر إلى الخارج خلال أكثر من وعكة تعرضت لها وكانت تخشى أن يداهمها الموت خارج مصر حيث تتمنى أن يكون رحيلها من على أرضها.
وحرص عدد كبير من الفنانين على دعم شادية سواء بالزيارة أو من الاعلام بالدعاء لها، حيث أكدت الفنانة نجوى فؤاد أنها حرصت على زيارتها فى المستشفى بالرغم من أنها لم تستطع دخول غرفتها حيث منعها الاطباء، وأشارت نجوى فؤاد إلى أنها تتمنى أن تمر شادية من هذه الأزمة بسلام وتعود مرة أخرى وكشفت عن أنها قدمت أعمالًا كثيرة مع شادية وهى فنانة عظيمة بكل ما تحمله الكلمة من معان.
كما كشفت الفنانة إلهام شاهين عن وقوف شادية بجانبها كثيراً فى بداية مشوارها الفنى وانها بمثابة مثل أعلى لها، وأشارت إلى أنها كانت تراقبها دائماً لتتعلم منها وشاركت معها فى بطولة فيلم «لا تسألنى من أنا»، وأشارت إلى أن شادية كانت فنانة تتمتع بإنسانية وكرم وأخلاق، وتتمنى من الله ان يشفيها وتعود مرة أخرى لأن فنها علامة مميزة فى تاريخ السينما المصرية.
أما المخرج الكبير مجدى احمد على فأكد أن شادية فنانة كبيرة وقدمت العديد من الأعمال الفنية والغنائية المميزة والتى ستظل محفورة فى قلوبنا جميعاً، وأشار إلى أنه من القلائل الذين تميزوا فى الجمع بين موهبتى الغناء والتمثيل، و تمنى أن تخرج من وعكتها الصحية فى اسرع وقت لأنها قيمة فنية كبيرة، وكشف مجدى احمد على انها لم يتعاون مع شادية نهائياً ولم يصادفه الحظ أن يلتقى بها ولكنه تربى على فنها الرائع والمتميز.
وأعرب الفنان القدير حسن يوسف عن حزنه الشديد لسوء حالة  شادية الصحية مؤكدًا أنها فنانة عظيمة وصاحبة تاريخ فنى مشرف وكبير، وأشار حسن يوسف إلى أنه كان لا يتواصل معها بشكل مباشر ولكنها كانت صديقة مقربة من زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودى وكانتا تتحدثان معاً من وقت لآخر عبر الهاتف، وأكد حسن يوسف أن شادية كانت محبوبة من زملائها على المستوى المهنى وكانت تتمتع بأخلاق راقية جعلت منها محبوبة للجميع خلف، وأمام الشاشة.
وكشفت الفنانة يسرا أنها لم تصدق نفسها عندما علمت أنها ستشارك الفنانة شادية آخر أفلامها «لا تسألنى من أنا» فكان الأمر بالنسبة لها عظيمًا جداً، وأشارت إلى أنها دائماً تتحدث معها عبر الهاتف لتطمئن على صحتها احياناً ترد وأحياناً يرد عليها أحد أفراد أسرتها وأكدت أن آخر لقاء جمعهما كان منذ أكثر من عام ونصف العام تقريباً وكانت شادية بصحة جيدة وتحدثا معاً فى كل شىء، وأضافت أن شادية اخبرتها خلال تصوير الفيلم أنه سيكون آخر اعمالها السينمائية.
يذكر أن عام 1984 بدأت شادية تفكر فى الاعتزال ولم تنتظر كثيرًا وأخذت القرار على الفور وبررت ذلك وقت إعلان اعتزالها قائلة «لأننى فى عز مجدى أفكر فى الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا، لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز فى الأفلام فى المستقبل بعد أن تعود الناس أن يرونى فى دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد فى وجهى ويقارنون بين صورة الشابة التى عرفوها والعجوز التى سوف يشاهدونها»، وقرار الفنانة شادية بالاعتزال لم يكن سهلا على فنانة فى اسمها وحجمها، حيث أكدت أن الشيخ محمد متولى الشعراوى شاركها فى ذلك القرار وساعدها عليه، حيث ذهبت شادية له وسألته لماذا لا تستطيع حفظ الأغانى كما كانت تفعل فى الماضى، فنصحها بأن تنسى طريق الفن والغناء وتتجه الى طريق الحق تبارك وتعالى، ومنذ هذه اللحظة أعلنت شادية اعتزالها الفن وابتعادها عن الأضواء والشهرة ولم تظهر فى عمل فنى أو سينمائى أو حتى لقاء تليفزيونى.