السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفيوم «سنغافورة العرب»..قريبا

الفيوم «سنغافورة العرب»..قريبا
الفيوم «سنغافورة العرب»..قريبا




الفيوم - حسين فتحى

 

أكد الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يولى اهتماما خاصا لتنمية محافظة الفيوم ودفع جميع المشروعات المتوقفة منذ تسعينيات القرن الماضي، وضرورة تحويل الفيوم إلى «سنغافورة» العرب خلال سنوات قليلة لما تضمه المحافظة من مقومات طبيعية كبيرة فى شتى المجالات.
أكد الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يولى اهتماما خاصا لتنمية محافظة الفيوم ودفع جميع المشروعات المتوقفة منذ تسعينيات القرن الماضي، وضرورة تحويل الفيوم إلى «سنغافورة» العرب خلال سنوات قليلة لما تضمه المحافظة من مقومات طبيعية كبيرة فى شتى المجالات.
غزل ونسيج
وقال محافظ الفيوم: إن الفيوم ستكون خلال 3 أعوام من أكبر التجمعات الصناعية فى مصر بما تضمه من مناطق صناعية حاليا فى كوم أوشيم التى تقع على مساحة 1153 فداناً، والمنطقة الصناعية فى بقوته بمركز يوسف الصديق التى تقام على مساحة 2000 فدان، مؤكدا أن المحافظة تلقت حتى الآن 91 طلبا لإقامة مشروعات صناعية فى قوته، من بينها مصانع حديد وغزل ونسيج وزجاج، وإننا نقوم بعمل البنية الأساسية للمنطقة ومن بينها الكهرباء التى تحتاج إلى محطة كبيرة بتكلفة 54 مليون جنيه.
ولفت سامى إلى أنه تم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تحصيل مبلغ 22 مليون جنيه لخزينة الدولة من أصحاب الأبراج المخالفة فى مدينة الفيوم كرسوم مقابل توصيل الكهرباء، وأن متوسط التحصيل اليومى بلغ حوالى مليون جنيه، فضلا عن أن هناك أحد الأبراج المخالفة دفع صاحبه مليوناً و500 ألف جنيه قيمة مخالفاته.
وأشار محافظ الفيوم إلى أن الدولة تدرس حاليا اتخاذ قرارات لتقنين وضعية إقامة الأبراج والمبانى المخالفة التى من الصعب إزالتها، منوها إلى أن الميزانية التى طلبتها المحافظة لرصف الطرق الجديدة ورفع كفاءة الطرق القديمة فى قرى ومراكز المحافظة بلغت 375 مليون جنيه، تمت الموافقة فى الميزانية على 175 مليون جنيه فقط، ما دفعنا لوضع أولويات لرصف الطرق حسب التعداد السكانى الذى تخدمه الطرق الجديدة.
مصرف البطس
وأكد سامى أن بحيرة قارون تعانى من زيادة معدلات التلوث وارتفاع درجة الملوحة، وأن هناك حلا عاجلا ينتهى فى أول مارس سيساهم بالقضاء على 25% من معدلات التلوث بإقامة جسر على مصرف البطس الذى يصب مياه صرف الأراضى الزراعية فى البحيرة من الجانب الشرقى بطول 10 كيلو مترات وتعميق الجزء الواقع أمام مصب المصرف فى البحيرة، حتى يتم ترسيب المواد العضوية فى القاع بما يشبه «الفلترة» ويسهل عملية إزالتها من خلال الكراكات التى تعمل فى تنظيف القاع، الذى وصلا عددها حاليا إلى 4 كراكات وستتم زيادتها إلى 5 خلال الأيام المقبلة.
مبالغ مالية ضخمة
ولفت إلى أن هناك حل آجلاً يستمر من 3 إلى 5 سنوات يتكلف 10 مليارات جنيه ما يوازى 486 مليون يورو بإقامة مشروعات للصرف الصحى فى القرى الواقعة على ضفاف البحيرة، وأنه تم توقيع الجزء الأول من المشروع مع التعاون الدولى بقرض حسن بلغ 186 مليون يورو، بالإضافة إلى 37 مليون يورو منحة لا ترد، وأن الحكومة المصرية ستتحمل 60 مليون يورو منها جزء كبير هو ثمن الأرض، وسيتم طرح المشروع على مجلس النواب خلال 10 أيام، منوها إلى أن هذا المشروع سيقضى على التلوث فى بحيرة قارون، مؤكدا أن منسوب المياه فى البحيرة انخفض خلال السنوات الأخيرة بمقدار 40 سم بسبب قلة المياه الواردة للبحيرة من ناتج الصرف الزراعي.
وأشار محافظ الفيوم إلى أن المحافظة كان بها 41 مشروعا متعثرا حتى 20 أغسطس الماضي، نجحت المحافظة فى تشغيل 30 منها خلال الثلاثة أشهر الماضية، ولم يتبق سوى 11 مشروعاً فقط بنسبة نجاح 73%، فضلا عن أن إجمالى المبالغ التى وصلت لتشغيل هذه المشروعات 340 مليون جنيه، منها 215 مليون لتشغيل ترعة قوته، التى تخدم 16 ألف فدان وسينتهى العمل فيها خلال 12 شهراً.