الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضائح حكومة «تيريزا ماى» لا تنتهى

فضائح حكومة «تيريزا ماى» لا تنتهى
فضائح حكومة «تيريزا ماى» لا تنتهى




كتبت – داليا طه

 

تتوالى المشاكل والفضائح لحكومة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، بسبب قضايا التحرش الجنسى فى البرلمان، وقيام بعض الوزراء بانتهاك البروتوكولات المنصوص عليها.
واستكمالا لتلك الفضائح، اعتذرت وزيرة التنمية الدولية فى بريطانيا بريتى باتيل عن عدم الإفصاح عن لقاءات أجرتها مع مسئولين إسرائيليين بارزين خلال عطلة خاصة. ومن الممكن أن تشكل مثل هذه اللقاءات انتهاكا للبروتوكول الوزارى فى بريطانيا.
وقالت باتيل إنها التقت شخصيات إسرائيلية بارزة، من بينها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم، والقيادى المعارض يائير لابيد.
واعتذرت باتيل لعدم التزامها بالإجراءات المعتادة التى تلزم الوزراء بإبلاغ الخارجية البريطانية قبل القيام بأعمال رسمية فى الخارج، وقالت إنها نادمة على تصريحها بأن وزير الخارجية بوريس جونسون كان على علم مسبق بالزيارة.
وقالت باتيل فى بيان: «أستطيع أن أتفهم كيف يمكن إساءة تفسير حماسى للمشاركة بتلك الطريقة وكيف تم ترتيب اللقاءات والإبلاغ عنها. أنا آسفة على ذلك وأعتذر عنه».
وقالت كيت أوزامور المتحدثة باسم التنمية الدولية فى حزب العمال المعارض، إن على باتيل الاستقالة أو الخضوع لتحقيق لانتهاكها البروتوكول الوزاري. وقال متحدث باسم الحكومة إن ماى قبلت اعتذار باتيل والتقتها لتذكرها بالتزاماتها وفقا لقواعد العمل الوزارية.
وبعد ظهور تقارير للمرة الأولى عن تفاصيل لقاءات باتيل فى إسرائيل الأسبوع الماضي، قالت الوزيرة البريطانية لصحيفة الجارديان إن جونسون «كان على علم بالرحلة».
وفى توضيح أصدرته قالت باتيل: «لم يكن الأمر كذلك. أصبح جونسون على علم بالزيارة لكن ليس قبل القيام بها». وأضافت أنها نادمة على افتقار كلماتها لدقة الصياغة فى تلك التصريحات.