وخلال إشادته بالمرأة المصرية .. كانت الأكثر وعياً ودعماً فى ثورة 30 يونيو

 يختتم منتدى شباب العالم فعالياته مساء اليوم الخميس التى امتدت خمسة أيام متواصلة، بجلسة ختامية لنموذج محاكاة مجلس الأمن والذى سيشهد التصويت على مشروع القرار الصادر عن المنتدى، ثم جلسة ختامية يعلن فيها الرئيس السيسى عن قرارات المنتدى وتوصياته بجانب تكريم عدد من النماذج الشابة.
وعلى مدى خمسة أيام متواصلة شهدت فعاليات المنتدى مشاركة وتفاعلا كبيرا من المشاركين والشباب المشارك من الجنسيات الأجنبية فى جلساته المختلفة، والتى دارت حول المحاور الرئيسية للمنتدى لمناقشة قضايا الشباب العالمية من مكافحة الإرهاب والهجرة غير المنتظمة والتبادل الثقافى وإعداد قادة المستقبل ودور الشباب فى التنمية.
وشهدت فعاليات المنتدى بالأمس عدة فعاليات، بدأت بماراثون السلام الذى شارك فيه الرئيس السيسى مع عدد كبير من الشباب المشاركين، ثم جلسات نقاشية شارك الرئيس السيسى فى عدد منها، بداية من جلسة دور المرأة فى دوائر صناعة القرار.
وخلال الجلسة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، إننا لدينا برنامجا متكامل لإعادة رسم الصورة الحقيقة للمرأة فى مجتمعاتنا،  وأوضح أن التمكين الحقيقى للمرأة.. هو الاحترام بين أى إنسان يسير فى الشارع ويحترم السيدات، وليس فى تولى المناصب.
وأكد الرئيس أن المرأة المصرية كانت الأكثر مشاركة والأكثر وعيا ودعما فى ثورة 30 يونيو، وهى من قدمت أبناءها طواعية لأجل مصر ولأجل الإنسانية فى الحرب ضد الإرهاب.
وأضاف: أن المرأة المصرية فى ثورة 30 يونيو كانت أكثر وعياً وإدراكا وتحركاً فى مجابهة الفكر المتطرف وخافت على بلدها وأولادها ومستقبلهم وكان تحركها واضحا.
وأشار إلى أن المرأة فى مصر  لها دور عظيم، حيث تقوم بدورها فى بيتها وعملها أيضاً، مضيفاً: «بتشيل الهم وخايفة على بيتها وأولادها.. والرجل يظن إنه عمل كل حاجة عشان بيجيب قرشين ويجى.. لكن الرجالة بيتركوا زوجاتهم يشيلوا الأولاد، وقال إنه يتحدث على بعض النقاط السلبية فى مجتمعاتنا لإنصاف المرأة».
وأشاد الرئيس بدور المرأة فى مواجهة الإرهاب وقال المرأة نزلت عشان تقول معك وسنتحمل تكلفة مجابهة الإرهاب اللى بندفع ثمنها منذ ثلاث سنوات.. نزلوا بأولادهم وأزواجهم وبناتهم فى الشارع فى وقت صعب جداً.. كانوا أكثر من 33 مليوناً فى كل حتة من مصر فى كل قرية وميدان ومحافظة.. قالوا إحنا موجدين فى مواجهة الإرهاب رغم أنهم على علم أن هذا معناه إن أبناء وأزواج سيستشهدون عشان خاطر بلادهم والإنسانية.. ومش عاوزينى احترمها!.. لازم احترمها».
وعن دور مصر فى مكافحة الإرهاب، قال الرئيس إن.. مصر  تكافحه بشرف.. بينما هناك دول بتتكلم بشكل معين وتدى للإرهابيين وتساعدهم بشكل تانى!.
وأكد الرئيس السيسى أنه مع كل إجراء يدفع بمكانة المرأة وتقديم دورها باحترام وتهذيب.
وأكد الرئيس أن معظم المشاركين معه فى ماراثون الصباح كانوا من السيدات والنساء المتواجدات فى الحكومة، موضحا أن تمكين المرأة ليس فى إعطاء وظائف أو مناصب مهمة، ولكن التمكين هو الاحترام بين أى إنسان أو أى سيدة تسير فى الشارع وليس بتولى المناصب.
وأضاف الرئيس: أن التمكين الحقيقى للمرأة هو الاحترام الحقيقى والتقدير من جانب الرجل والشاب والفتاة، وداعب الحضور قائلا: «المفروض الراجل يحط إيده وراء ظهره وهو بيكلم الست عشان متخفش.. مش يزعق ويشتم.. وكده الرجالة هيزعلوا منى وإحنا داخلين على انتخابات».
نموذج المحاكاة
فى نفس الوقت واصل نموذج محاكاة مجلس الأمن فى الأمم المتحدة جلساته بالأمس لمناقشة ملف مكافحة الإرهاب وحظر بيع الأسلحة للإرهابيين، بمشاركة شباب من 19 جنسية مختلفة.
وقال الدكتور محمود بسيونى رئيس جلسة محاكاة مجلس الأمن، إن المحاكاة تتضمن جلسات رسمية تشمل قائمة متحدثين، وجلسات غير رسمية يمنح خلالها رئيس الجلسة ممثل كل دولة الكلمة برفع اليد، أو الجلسة المنعقدة الآن وهى عبارة عن مناقشات للتكتلات والوفود المشاركة، للاتفاق على مشروع قرار المعين.
وأشار رئيس الجلسة، إلى أن مجموعة الدول المتقاربة فى السياسة الخارجية تجلس معا، على أن تصدر التوصيات النهائية غدا.