الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقطة المونديال.. سلاح عرب الشمال فى رحلة الكرملين

نقطة المونديال.. سلاح عرب الشمال فى رحلة الكرملين
نقطة المونديال.. سلاح عرب الشمال فى رحلة الكرملين




كتبت - خلود عدنان


تنتظر الجماهير التونسية والمغربية بفارغ الصبر مباراتين تاريخيتن للمنتخبين العريقتين تحبس فيهما الأنفاس ويحسم خلالهما الحلم الأغلى بالصعود للمونديال إذ يسعى المنتخبان المغربى بقيادة الفرنسى هيرفى رينارد، والتونسى بقيادة نبيل معلول، للتعادل على أقل تقدير من أجل التأهل إلى المحفل العالمى فنقطة واحدة تكفيهما للعبور إلى بلاد الكرملين واللحاق بالمنتخب الوطنى. فعلى الملعب الاوليمبى برادس الذى يتسع لأكثر من 60 الفا ليلة السبت القادم تبدو مهمة منتخبنا العربى التونسى سهلة نظريا إذ يواجه ليبيا فى لقاء بين جماهيره وانصاره ويحتاج فيه لنقطة واحدة فقط حيث يتصدر منتخب النسور المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة كما يملك التوانسة أسبقية معنوية على «فرسان» ليبيا، اذ فازوا عليهم فى 14 مناسبة من جملة 26 مباراة جمعت المنتخبين، آخرها فى شهر نوفمبر من السنة الماضية.
وفى ابيدجان ستكون الملحمة الكبرى ليلة السبت بين الكبيرين منتخب المغرب ونظيره كوت ديفوار فى لقاء لا يقبل القسمة على اثنين وحتما سينتهى بصعود احدهما للمونديال.
ويخوض المنتخب المغربي، مواجهة هى الأهم له فى آخر 20 عامًا أمام الأفيال العاجية وهو فى حاجة إلى نقطة وحيدة من أجل التأهل، حيث يحتل صدارة المجموعة الثالثة فى التصفيات بـ9 نقاط، أمام كوت ديفوار الثانية بـ8 نقاط، ثم الجابون بـ5 نقاط، ومالى فى مؤخرة الترتيب بـ3 نقاط. ولن تكون المباراة سهلة على الإطلاق، لكن هناك العديد من العوامل التى يمكن أن ترجح كفة أسود الأطلسى. وستكون مخاطرة كبيرة للأسود اللعب بطريقة دفاعية، لذلك فاللاعبون مطالبون بتسجيل أهداف إن أرادوا ضمان التأهل، فكلما سجلوا اقتربوا وزاد من تعقيد مهمة المنتخب الإيفوارى. يعتمد المنتخب المغربى، على خبرة وتجربة رينارد، حيث يملك تجارب كبيرة بأفريقيا، وستكون لمسته واضحة فى المواجهة، خاصة أنَّه يعرف جيدًا الكرة الإيفوارية، بحكم أنَّه درب منتخبها، وفاز معه بكأس أمم أفريقيا.
ولأنَّ الدفاع سيكون واحدًا من جبهات المنتخب المغربى التى يعول عليها الكثير فى المباراة، فإنَّ حضور القائد المهدى بنعطية، سيكون ضروريًا فى الدفاع، نظير تجربته، وأهميته فى قيادة المغرب.