تكتل «25-30» لـ«الخلف در»

كتب- حسن عبد الظاهر


اختفى تكتل «25-30» تحت القبة خوفا من عقوبات لجنة القيم بمجلس النواب، بعد إحالة النائب أحمد طنطاوى إلى اللجنة على خلفية مخالفته اللائحة الداخلية لمجلس النواب والتقاليد البرلمانية، بتحطيمه الميكروفون فى أحد اجتماعات مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.
نواب التكتل استشعروا الخوف من الفصل، واستعانوا بوساطات لتجنب إصدار أى قرار بفصل طنطاوى، وسط تخوفات من عرض التوصية على المجلس.
وأصبح أداء التكتل داخل المجلس «هادى» على خلاف ما كان يحدث فى وقت سابق  حيث يغيب بعضهم عن  جلسات البرلمان منذ دور الانعقاد الثالث  بل ويغيب معظمهم عن الجلسات مثل أحمد الشرقاوي   والذى اعتذر عن عدم حضور عدد كبير من الجلسات ولا يُسمع صوتا لـ«أحمد طنطاوى» فى حين يحرص ضياء الدين داود على الحوار مع ائتلاف دعم مصر، وباقى الأعضاء يلتزموت الهدوء، ويغيب المخرج خالد يوسف عضو التكتل لانشغاله بتصوير فيلم «كرما» والذى سيعيده إلى السينما بعد سنوات من الانقطاع، حيث إنه لم يحضر اجتماع التكتل أو المجلس مع بداية دور الانعقاد  وقال مصدر بالتكتل: أن خالد يوسف يتواصل مع أعضاء التكتل عبر «الواتس» والتليفون.
وكشفت المصادر، أنه تم عقد اجتماع للتكتل امس خارج المجلس بأحد مكاتب الأعضاء فى محاولة لم شتات التكتل  بعد تراجع  دوره منذ دور الانعقاد الثالث للبرلمان، وحضر أغلب أعضاء التكتل، واستمرار غياب خالد يوسف، وذلك لإيجاد سياسة للتكتل ومناقشة قانون التأمين الصحى الذى سيحقق طفرة وإنجازًا كبيرًا عقب إقراره، لافتاً إلى أن هيثم الحريرى عضو التكتل تقدم بمقترح مشروع قانون للتأمين الصحى بحيث إن الفلسفة واحدة وهو ما يهم المواطن، بينما يحرص النائب خالد عبدالعزيز شعبان على المشاركة فى اللجان خاصة القوى العاملة أثناء مناقشة التشريعات التى تهم هذا القطاع».