الرئيس الفرنسى يدافع عن الإسلام من أبوظبى

ندد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بـ«الظلامية» التى يلجأ إليها البعض، واصفًا من يريدون الإيهام بأن الإسلام يُبنى من خلال تدمير الآخرين بأنهم «كاذبون».
وقال ماكرون خلال افتتاحه متحف اللوفر أبوظبى فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، فى كلمة أمام عدد من كبار الشخصيات فى العالم العربى والإسلامى: «إن الذين يريدون الإيهام فى أى مكان فى العالم بأنّ الإسلام يُبنى بتدمير الديانات التوحيدية الأخرى هم كاذبون ويقومون بخيانتكم».
واعتبر ماكرون أن الإمارات التى تستضيف متحف اللوفر أبوظبى «متحف الصحراء والضوء»، تشكل «نقطة التوازن بين القارات الأوروبية والأفريقية والآسيوية».
وتحدث عن الفنانين الذين حمل التاريخ بصمتهم، ووصفهم بأنهم «نبذوا الغباء» و«آمنوا بالعقل فى مواجهة الفكر الظلامى»، كما تطرق الرئيس الفرنسى إلى «معركة الإنسان ضد خطاب الكراهية»، مضيفًا: «هنا تبدأ معركة جيل من شبابنا».
وكرر ماكرون موقف بلاده من أنه لا بديل للاتفاق النووى المبرم بين إيران والقوى العالمية عام 2015.
وقال: «وفى نفس الوقت من المهم أيضا بالنسبة لنا مواصلة الحزم مع إيران فيما يتعلق بأنشطتها الإقليمية وبرنامجها للصواريخ الباليستية»، وحذر من أى تصعيد فى المنطقة مع تفاقم التوتر فى لبنان عقب استقالة رئيس الوزراء سعد الحريرى وإطلاق الحوثيين فى اليمن صاروخًا باليستيًا باتجاه الرياض.
 على صعيد آخر، رفعت الجمعية الوطنية الفرنسية الحصانة البرلمانية عن زعيمة أقصى اليمين، مارين لوبان، لنشرها صورا لتجاوزات تنظيم «داعش» على «تويتر»، ما دفع لوبان إلى التنديد بالقرار، وسارعت لوبان إلى التنديد بالقرار وقالت إن حرية التعبير والتنديد، وهى أساسية لدور النائب، تم القضاء عليها بهذا القرار المسيس.
ويعاقب القانون فى فرنسا بالسجن ثلاثة أعوام وغرامة مالية قدرها 75 ألف يورو كل من ينشر رسالة ذات طابع عنيف تحض على الإرهاب أو إباحية أو من شأنها خدش الكرامة الإنسانية.