الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«السيسى» رئيس مصر فى 2018.. وترشحه لفترة رئاسية ثانية «مطلب شعبى»

«السيسى» رئيس مصر فى 2018.. وترشحه لفترة رئاسية ثانية «مطلب شعبى»
«السيسى» رئيس مصر فى 2018.. وترشحه لفترة رئاسية ثانية «مطلب شعبى»




حوار ـ حسن عبدالظاهر

قال النائب عاطف ناصر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن: «إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية هو «مطلب شعبى»، فالمصريون يدركون ما قدمه السيسى لمصر منذ ثورة 30 يونيو، فهو من قاد البلاد من مرحلة الانهيار إلى مرحلة البناء وعليه أن يستكمل مسيرة التنمية، مشيرًا إلى أن الحزب نجح فى جمع 10 ملايين توقيع للمواطنين على استثمارة «عشان تبنيها» لدعم الرئيس السيسى للترشح لفترة ثانية.
وأضاف ناصر فى حواره لـ«روزاليوسف»: «أن القرارات الاقتصادية كانت ضرورة لإنقاذ مصر من حالة التردى والترهل التى عانت منه طوال السنوات السابقة»، لافتًا إلى ان الشعب تحمل تبعات تلك القرارات لثقته فى الرئيس السيسى وأنه سيجنى ثمار ذلك قريبًا. وإلى نص الحوار:

■ كيف نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إنقاذ مصر من السقوط؟
ـ الرئيس السيسى أنقذ مصر من مصير مجهول كانت تقوده جماعة الإخوان الإرهابية يؤدى لهدم مؤسسات الدولة المصرية، واستطاع بإرادة شعبية فى 30 يونيو تحطيم مشروع الشرق الأوسط الكبير والدليل على ذلك ما تعانى منه الدول المجاورة.
ورغم ما عانته مصر جراء أحداث الثورة إلا أنه أعاد لها ريادتها فى المنطقة، وقاد مرحلة البناء لكل مؤسسات الدولة، فضلاً عن إقامته عدة مشروعات قومية عملاقة مثل قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وشبكة الطرق الضخمة التى تربط مصر بجميع ربوعها، كما أنه يخوض حربًا شرسة ضد الإرهاب، ويواجه قوة الشر فى الداخل.
■ لماذا شارك الحزب فى حملة «عشان تبنيها»؟
ـ مطالبة الرئيس السيسى بالترشح لفترة رئاسية ثانية «مطلب شعبى»، لأنه القادر على الحفاظ على بقاء وبناء الدولة المصرية فى هذا التوقيت تحديدًا، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار وشعور المواطنين بالضيق، إلا أن الشارع لن يختار إلا السيسى رئيسًا، لثقته فى قدرته على الخروج بمصر إلى بر الأمان.
ونحن كحزب مستقبل وطن انضممنا إلى حملة «عشان تبنيها»، لأنها تضم مجموعة كبيرة من الشباب والنواب، هذا بالإضافة إلى فتح جميع مقراتنا بالمحافظات لاستقبال المواطنين الراغبين فى التوقيع على استمارة الحملة، وحتى الآن جمعنا 10 ملايين توقيع، وبمجرد إعلان الرئيس ترشحه سنقوم بحشد وتحفيز المواطنين للمشاركة فى الانتخابات حتى يترجم ذلك إلى أصوات عبر صناديق الاقتراع.
■ ما تعليقك على القرارات الاقتصادية الأخيرة؟
ـ قرارات الإصلاح الاقتصادى «هى الدواء المر الذى لابد منه»، من أجل انهاء حالة الترهل الاقتصادى والإدارى التى عانت منه مصر طوال السنوات الماضية، ولم يجرؤ رئيس على اتخاذ مثل هذه القرارات، فالرئيس السادات حاول إجراء بعض الاصلاحات الاقتصادية ثم تراجع عنها بعدما وقعت أحداث عنف حين ذاك وأطلق عليها السادات «انتفاضة»، ومبارك ومن جاء بعده لم يقترب منها حفاظًا على شعبيته، أما الرئيس السيسى فقد اختار الطريق الصعب وقرر مواجهة الشعب بالحقيقة وتحمل على عاتقه إجراءات الإصلاح الاقتصادى، وكان من السهل عليه أن يفعل مثلما فعل السابقون.
■ هل أثرت تلك القرارات على شعبية الرئيس السيسى؟
ـ مما لا شك فيه أن الشعب المصرى يثق فى الرئيس السيسى، ولذلك فهو مازال يحتفظ بشعبيته، ولكن تلك القرارات الاقتصادية أثرت فى الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وإن كانت بعض قرارات الحماية الاجتماعية قد خففت من عبئها، فمازالنا نحتاج إلى مزيد من الحماية الاجتماعية للطبقات الفقيرة، يتوازى ذلك من خلال الرقابة على الأسواق لكبح جماح الأسعار، وتحسين مستوى الدخول، والرئيس السيسى دائمًا يوجه التحية والشكر للشعب المصرى لتحمله تلك القرارات التى سيجنى ثمارها عاجلاً.
■ كيف ترى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
ـ الرئيس السيسى هو رئيس مصر فى الانتخابات المقبلة، لما قدمه من إنجازات، فهو الذى أنقذ البلاد من التقسيم وأعاد بناءها وريادتها فى المنطقة وتحقيق الأمن الذى عانينا منه منذ يناير 2011، والباب مفتوح لمن تنطبق عليه الشروط والمعايير وفقًا للدستور والشعب هو الفيصل فى الاختيار.
■ ما أسباب الهجوم المتكرر على البرلمان؟
ـ الهجوم ممنهج على البرلمان، وهناك من يسعون إلى الإساءة إلى المؤسسة التشريعية للنيل منها واسقاطها.
■ كيف ترى المعارضة فى البرلمان؟
ـ المعارضة فى البرلمان «واخدة حقها» وفرصتها فى التعبير عن آرائها، وهذا يصب فى مصلحة المواطن.
■ هل أنت راض عن أداء حزب مستقبل وطن فى البرلمان؟
ـ الحمد الله الحزب يسير إلى الأمام ويشارك فى الحياة النيابية بقوة وله دور فى كل ما يطرح، وحصد حزب مستقبل وطن خلال انتخابات اللجان النوعية بالدورة التشريعية الثالثة لمجلس النواب، لرئاسة ثلاث لجان نوعية و8 للوكالة و4 لأمانة السر هو فى مقدمة الأحزاب الأكثر حصدًا لمكاتب اللجان ورئاستها، والحزب يعمل جميع أعضائه كفرد واحد، وهدفنا أن نكون فى المقدمة بالبرلمان وخارجه لكى نحصد أغلبية المقاعد بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وقادرون على ذلك بفضل المجهود الذى نبذله للتلاحم والتواجد فى الشارع.
■ ما القوانين التى شارك فيها الحزب ولبت تطلعات المواطن؟
ـ شاركنا فى كل القوانين وأبرزها الاستثمار لأنه يعنى توفير فرص عمل مع زيادة تدفق الاستثمارات الخارجية، والعلاوة الاجتماعية خاصةً بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة لنوفر حماية اجتماعية للفقراء، وحاليًا نعمل على سن قانون من أجل إيصال الدعم لمستحقيه عبر قاعدة البيانات التى يتم العمل عليها الآن، وتغليظ العقوبة على من ينهب المال العام.
■ ماذا بالنسبة لتعديل الدستور؟
ـ الدساتير ليست نصًا سماويًا ويجوز تعديلها، ولا نختزل ذلك فى مدة الرئاسة فهناك مواد خاصة بتعيين الوزراء وغيرها.