السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قضية العنف الجنسى ضد الروهينجا فى «الجنائية الدولية»

قضية العنف الجنسى ضد الروهينجا فى «الجنائية الدولية»
قضية العنف الجنسى ضد الروهينجا فى «الجنائية الدولية»




كتبت – أمنية الصناديلى

قالت مسئولة كبيرة فى الأمم المتحدة إنها ستثير قضية اضطهاد أقلية الروهينجا فى ميانمار، خاصة العنف الجنسى والتعذيب، مع المحكمة الجنائية الدولية، وقالت إن قوات ميانمار المسلحة متورطة فى قيادة وتنظيم وارتكاب أعمال عنف جنسى بحق الأقلية.
وأدلت براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقضايا العنف الجنسى فى النزاعات، بتصريحاتها فى عاصمة بنجلادش، بعد زيارة استمرت 3 أيام لمنطقة كوكس بازار قرب الحدود مع ميانمار، حيث قابلت هناك نساء وفتيات من بين آلاف من الروهينجا المسلمين الذين فروا إلى بنجلاديش بعد حملة عسكرية صارمة ضد الروهينجا.
وقالت باتن بعد زيارة عدد من المخيمات: «عندما أعود إلى نيويورك سأعرض وأثير القضية مع مدعية المحكمة الجنائية الدولية، ورئيس المحكمة لبحث إمكانية تحميله جيش ميانمار المسئولية عن هذه الأعمال الوحشية.. قوات ميانمار المسلحة قادت ونظّمت وارتكبت أعمال عنف جنسى، والاغتصاب عمل وسلاح من أسلحة الإبادة الجماعية».
وقالت إن أعمال العنف الجنسى الوحشية وقعت فى سياق اضطهاد جماعى شمل قتل بالغين وأطفال والتعذيب وبتر أعضاء وحرق ونهب قرى، موضحة أن « التهديد الواسع واستخدام العنف الجنسى كان عاملا دفع إلى نزوح قسرى على نطاق واسع وأداة محسوبة لإرهاب يهدف إلى القضاء على الروهينجا وإبعادهم كجماعة».
وأضافت قائلة: «تحدث ناجون عن أشكال من العنف الجنسى، شملت ارتكاب كثير من الجنود لاغتصاب جماعى، وإجبار الناس على خلع ملابسهم بالكامل فى العلن، وإهانات وعبودية جنسية فى الأسر لدى الجيش، حيث ظل أحد الناجين فى الأسر لدى جيش ميانمار لمدة 45 يومًا».