قطر تمول ميليشيا الحوثى لاستهداف المدن السعودية

كتب- محمد عثمان – وكالات الأنباء

 

باتت مشاريع قطر فى اليمن وكراً لصناعة الإرهاب القاعدى والحوثى لاستهداف جنوب اليمن والسعودية، فى أعقاب تحويلها مشروعاً سكنياً كبيراً بنته فى صنعاء إلى معسكر لتدريب الميليشيات الحوثية على يد خبراء من ميليشيا حزب الله اللبنانى وبدعم مالى وعسكرى من الدوحة وطهران.
وكشفت مصادر يمنية مطلعة، أن ميليشيات الحوثى حولت مشروع «تلال الريان» السكنى القطرى، فى العاصمة اليمنية صنعاء إلى موقع تدريب عسكرى على قتال الشوارع واقتحام المدن تمهيداً لاستهداف مدن سعودية، بدعم من إيران وقطر وتدريب من قبل خبراء عسكريين فى ميليشيا حزب الله اللبنانى.
«دعم قطرى»
وقالت مصادر يمنية، إن «قطر أسست مشروعاً سكنياً أطلق عليه تلال الريان السكنى فى صنعاء قبل سنوات، قبل أن تحوله مؤخراً إلى معسكر لتدريب الميليشيات الحوثية على يد خبراء إيرانيين ومن حزب الله على كيفية اقتحام المدن، استعداداً لاستهداف مدن سعودية فى الجنوب».
«تدريبات مكثفة»
وأكدت مصادر وسكان فى صنعاء، أنهم شاهدوا أعمالاً عسكرية وتواجداً مكثفاً لميليشيات الحوثيين وصالح فى مبانى مشروع تلال الريان القطرية المطلة على العاصمة صنعاء والتى أصبحت شبه مكتملة.
وكشف المصادر، حقيقة تلك التحركات التى تقوم بها الميليشيات الانقلابية فى مشروع تلال الريان القطرية، وأكد المصدر أن الميليشيات الانقلابية تقوم بتدريب مجاميع مسلحة على تكتيكات عسكرية جديدة تتمثل فى قتال المناطق السكنية وقتال الشوارع واقتحام المدن فى محاكة حية وحقيقة لاستعدادات الميليشيات الانقلابية الهجوم على مناطق ومدن سعودية فى نجران وجيزان خلال الفترة القادمة بتوجيهات وتنسيق إيرانى حوثى.
وأكدت المصادر، نقلاً عن شهود عيان تواجد عدد من عناصر ميليشيا حزب الله اللبنانى لتدريب الميليشيات الانقلابية على اقتحام المدن، الأمر الذى يكشف عن اعتزام الانقلابيين البدء فى تنفيذ عمليات عسكرية ضد المدن السعودية فى حال قيام الرياض بشن أى عمل عسكرى ضد ميليشيا حزب الله اللبنانى، حيث تفيد المعلومات أن المدربيين اللبنانيين التابعين لحزب الله يدربون الميليشيات الانقلابية على مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة بشكل متواصل ليلاً ونهاراً وبشكل مكثف وملحوظ حيث سمع سكان العاصمة صنعاء وفى أوقات مختلفة أصوات إطلاق نار متقطعة لأسلحة خفيفة ومتوسطة تصدر من مبانى تلال الريان، إضافة إلى مشاهدتهم صعود مجاميع مسلحة بين الحين والآخر إلى مبانى المشروع وعدم نزولهم منها كون الميليشيات الانقلابية تعتمد مبانى الريان كسكن وموقع عملياتى حى للتدريب العسكرى الخاص على اقتحام المدن والقتال فى المناطق السكنية وقتال الشوارع.
ووفقاً للمصادر، فإن تحويل الميليشيات الانقلابية لمشروع تلال الريان الاستثمارى التابع لدولة قطر إلى موقع تدريب عسكرى يأتى فى إطار التنسيق والتحالف الحوثى القطرى الذى انكشف مؤخراً.
وتحالفت قطر مع إيران فى مواجهة دول الخليج واليمن، من خلال دعم ميليشيات الحوثى والتنظيمات الإرهابية فى جنوب اليمن المحرر من الحوثيين وقوات المخلوع صالح.