والد ضحية أمن الإنتاج الإعلامى: «تارك يا ابنى مش هسيبه»

توفى صباح أمس، أحمد وحيد الطالب بالفرقة الثالثة بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم والإعلام، متأثرا بجراحه، بعد الاعتداء عليه منذ 3 أيام من أفراد أمن مدينة الإنتاج الإعلامى.
 
كانت الأكاديمية الواقعة داخل مقر مدينة الإنتاج الإعلامى قد شهدت اشتباكات بين طلاب الأكاديمية، وأمن مدينة الإنتاج الإعلامى، ما أدى لإصابة الطالب بارتجاج فى المخ وكسر فى الحوض، وتم نقله للمستشفى.
 
وبدأ الطلاب منذ ثلاثة أيام اعتصاما وتظاهرات للمطالبة بحق زميلهم الذى كان مصابا، وتوفى صباح أمس، كما طالبوا بإقالة الدكتورة ماجى الحلوانى عميد الأكاديمية لعدم اهتمامها بالواقعة على حد قولهم.
 
وتعود واقعة الاعتداء على الطالب إلى يوم الاثنين الماضى عندما تأخر عدد من الطلاب عن الامتحان فحاولوا دخول مدينة الإنتاج الإعلامى بسياراتهم الخاصة، إلا أن أمن المدينة رفض مما أدى إلى وقوع مشادات بينهم وفى النهاية لم يدخل الطلاب إلى المدينة بسياراتهم ولم يلحقوا بالامتحان.
 
وأثناء خروج الطلاب من الأكاديمية حدثت مشادات بينهم مع أفراد الأمن مما أدى إلى اشتباكات استخدم فيها أمن الإنتاج الإعلامى الشوم، وتلقى الطالب أحمد وحيد ضربة بالشومة على رأسه بدأت بنزيف أدى إلى ارتجاج فى المخ وبعدها حرر زملاؤه محضرا ضد أمن المدينة وطالبوا بالكشف عن أشخاص الأمن المعتدين على زميلهم.
 
 
ودشن زملاء أحمد وحيد جروبا على «فيس بوك» بعنوان «كلنا أحمد وحيد» وذلك على غرار جروب «كلنا خالد سعيد» للمطالبة بحق زميلهم الذى توفاه الله.
 
 
من جانبهم تجمهر طلاب الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام أمام مستشفى الوادى بأكتوبر انتظارا لتقرير الطب الشرعى بخصوص زميلهم المتوفى أحمد وحيد.
 
 
وظهرت حالة التأثر البالغة على والد الطالب الذى أقسم بالله بأنه لن يترك ثأره، حيث قال: «حد يضرب بنى آدم بماسورة مياه يا ناس.. إيه الجبروت اللى احنا فيه ده.. وتارك يابنى والله مش هسيبه».
 
كما تواجد العشرات من أعضاء هيئة التدريس والمعيدين داخل وأمام المستشفى تضامنا مع الطالب المتوفى.
 
 
تفاصيل صـ11