الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زوجة طالبانى أبرز المرشحين لرئاسة العراق




أكدت مصادر كردية - عراقية قريبة من «هلو إبراهيم أحمد»، رئيس حزب التقدم الكردستانى وشقيق عقيلة رئيس العراق السيدة «هيرو إبراهيم أحمد»، أن أسرة الرئيس جلال طالبانى وأسرة عقيلته قد اتفقوا على ترشيح زوجة طالبانى السيدة هيرو لرئاسة الجمهورية فى حال وفاة زوجها جلال طالبانى المتوقعة.
 
ونقلت صحيفة «صوت كوردستان» المستقلة أن اتصالات جرت امس الاول مع نوشيروان مصطفى، زعيم «حركة التغيير»، وقيادات قديمة فى حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى الذى تزعمه طالباني، لقطع الطريق أمام ترشح نائب زعيم الحزب «برهم صالح» لرئاسة الجمهورية، فى ظل معارضة أكيدة ورفض متوقع من قبل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى لترشيح برهم.
 
وأضافت المصادر إنه فى حال ترشيح «هيرو إبراهيم» للرئاسة، فإن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزانى لن يعارض هذا الترشح، على الرغم من العداء التاريخى بين أسرة «هيرو إبراهيم» وأسرة بارزاني.
 
 على جانب آخر حذر رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى من محاولات البعض العزف على ما أسماه الوتر الطائفى لتحقيق أهداف سياسية، ردا على وزير المالية رافع العيساوى الذى حمله مسئولية اعتقال أفراد حمايته من قبل ما وصفها بـ«قوة ميليشياوية» بأوامر قضائية صادرة عن المجلس الأعلى للقضاء.
 
وشدد المالكى على أن قضية عناصر حماية العيساوى قضائية وليست سياسية، وأضاف «ليعلم السنة والشيعة وأبناء الشعب جميعا أن تنفيذ أوامر قضائية ضد متهمين لا يعنى استهدافا لطائفة معينة».
 
وكان العيساوى قال إن ما وصفها بـ«قوة ميليشياوية» دهمت امس الاول وزارة المالية ومنزله داخل المنطقة الخضراء فى بغداد واعتقلت جميع أفراد حمايته وموظفين فى مكتبه البالغ عددهم 150 بسلوك غير قانونى ودون أمر قضائى ، وهاجم المالكى واتهمه بأنه لا يحترم الشراكة والدستور.
 
فى غضون ذلك خرج مئات من أهالى مدينة الفلوجة العراقية امس الاول فى مظاهرة حاشدة شارك فيها رجال دين وساسة ووجهاء عشائر، استنكارا لقيام القوات العراقية باقتحام مكاتب العيساوى.
 
فيما اتهم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان حكومة العراق المركزية بأنها تتصرف على أساس طائفى فيما تقوم به، وقال إنها ما كانت لتفعل ما تقوم به إلا لأنها حكومة شيعية، وتتلقى دعما خاصا.
 
وكان أردوغان اتهم فى وقت سابق حكومة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بالسعى إلى إثارة حرب أهلية فى العراق بعدما اشتد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان الخاضع لحكم ذاتي.
 
من جانبه طالب المالكى فى بيان نظيره التركى أردوغان بالكف عن التدخل فى شئون دول المنطقة ودعاه إلى الاهتمام بمعالجة مشكلات بلاده.