الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«إخرسى»!

«إخرسى»!
«إخرسى»!




أن تسيء إلى البلد الذى اهتم بك وحاول من نصف موهبة غير ناضجة أن يجعل منك فنانا له معجبوه، لهو الجحود بعينه.
شيرين التى عرفها الجمهور منذ أغنيتها الأولى «آه يا ليل»، وقتها كانت قادمة من منطقة «قلعة الكبش» بالقاهرة من وسط لا يعرف غير مذاق مياه النيل.
فجأة تخرج علينا من حفل غنائى فى لبنان، بلسان ينطق بغير المصرية تتهكم بكلماتها على مياه النيل ردا على إحدى معجباتها طالبتها بغناء أغنية «ماشربتش من نيلها»، بقولها: «متشربيش مياه النيل عشان بتجيب بلهارسيا.. اشربى مياه إيڤيان- الفرنسية».
سقطة جديدة تقع فيها «شيرين»، التى تتناسى نفسها عندما كانت تظن «الكريسماس» آيس كريم، وفق ما صرحت هى بنفسها لـ «سما المصرى»، وبعد أن أساءت إلى مطرب مصرى كبير بحجم الهضبة «عمرو دياب»، وملحن وطنى كـ«عمرو مصطفى» .. تستمر فى استهداف بلدها بأسوأ الدعاية التى لا تخرج إلا من أعداء الوطن.
تناست مطربة «آه ياليل»، أن كلماتها تلك تضر المصريين وغير المصريين وتشكك فى صحتهم وتجعلهم فى حالة ذعر من أمراض غير موجودة أصلا.
إن ما أقدمت عليه شيرين، نموذج للدعاية السلبية الرخيصة التى تضر ما تضر بالاقتصاد المصرى وتعطى صورة للعالم بأن المحاصيل الزراعية التى تروى بمياه النيل غير صالحة وحتى مياه الشرب التى يعتمد عليها المصريون كشريان أساسى فى حياتهم ضارة بصحتهم.
قديما قالوا فى الأمثال عند العرب» لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك»، وشيرين تمادت بزلات لسان شخصية فى السابق أما اليوم فهى أهانت وطنا بأكمله!