تحقيق «فرنسى - بلجيكى» مع مجموعة فرنسية متعددة الجنسيات مولت «داعش»

كتبت – داليا طه


داهم المحققون الفرنسيون فى باريس مقر مجموعة «لافارج» التى يشتبه بأنها موّلت بطريقة غير مباشرة جماعات متشددة فى سوريا، من بينها تنظيم داعش، ما دفع بالمجموعة الفرنسية-السويسرية للأسمنت لأن «تدين بشدة الأخطاء» التى ارتكبتها فى سوريا.
ويهدف التحقيق إلى تحديد ما إذا كانت مجموعة الأسمنت حوّلت أموالًا إلى بعض المجموعات المتطرفة، خاصة تنظيم داعش، مقابل أن تواصل تشغيل مصنعها فى جلابية شمال سوريا بين العامين 2013 و2014.
وقالت ناطقة باسم «لافارج» إن «المحققين الفرنسيين يفتشون مكاتبنا»، مؤكدة بذلك معلومات بثتها إذاعة «فرانس انتر».
وأضافت: «نحن نتعاون بشكل تام مع المحققين لكن ليس بوسعنا الإدلاء بمزيد من التعليقات حول هذا التحقيق الذى لا يزال جاريًا».
من جهة أخرى، داهمت الشرطة الفدرالية البلجيكية، فرع الشركة فى بروكسل.
وأعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية أن «قاضى تحقيق مختصا فى قضايا الإرهاب فى بروكسل أمر بتنفيذ عملية مداهمة فى بروكسل بالتزامن مع عمليات مشابهة فى فرنسا».. ولم تذكر النيابة العامة البلجيكية اسم مجموعة لافارج واكتفت بالإشارة إلى «فريق تحقيق مشترك فرنسي-بلجيكى من أجل النظر فى شبهات تمويل مجموعة فرنسية متعددة الجنسيات لمجموعة إرهابية».