الدكتورة إيمان كريم المرشحة لعضوية الصيد: إعداد جيل من شباب النادى قادر على خدمة مجتمعه أهم أهدافى
فاطمة التابعى
حوار – فاطمة التابعى
الدكتورة إيمان كريم شخصية ليست عادية هى نموذج للإرادة من على كرسيها المتحرك تقود مبادرة ولا أروع لإعداد الأطفال بالأندية ليكونوا قادة منذ طفولتهم معتادين على العمل الجماعى والتطوعى .. بدأتها بنادى الصيد وتسعى لتعميمها .. دكتورة إيمان والتى تسعى لدمج الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الأصحاء فى الأنشطة الاجتماعية بنادى الصيد توصل بأعمالها رسالة للجميع بأن الإعاقة هى إعاقة العقول وتجمد الفكر وليس الجسد.. على مدار أكثر من عامين من العمل المتواصل بلجنة الطفولة بصيد الدقى حققت نتائج واضحة جعلت الأعضاء يطالبونها بالترشح لمجلس الإدارة .. دكتورة إيمان كريم فتحت قلبها لـ«روز اليوسف» وتحدثت عن برنامجها.
■ د.إيمان كيف فكرت فى الترشح لمجلس إدارة نادى الصيد ؟
- حتى مارس الماضى لم يكن لدى أى نية فى الترشح، لكن بعدالوفاة المفاجئة لزوجى العميد يسرى عبد العزيز أحد أبطال حرب أكتوبر وعضو مجلس إدارة النادى لمدة 40 عامًا، أعضاء لجنة الطفولة بنادى الصيد شجعونى على العودة لنشاطى باللجنة وتطوير النشاط، ووجدت أعضاء النادى يطالبونى بالعودة بالترشح لمجلس الإدارة. فقررت الترشح كى أكون أكثر فعالية للنادى.
■ وهل تعتبرين ترشحك استكمالًا لمسيرة العميد يسرى عبد العزيز؟
-بالتأكيد إستكمالا لرسالته فى خدمة نادى الصيد فهو لم يكن عضوًا بمجلس إدارة عادى بل كان دائم التواجد بين الناس ويحل مشكلاتهم، وكان أكبر داعم لى فى الأنشطة التى تخدم النادى وأعضاءه.
■ د.إيمان حدثينا عن نشاطك مع لجان النادي؟
-بدأت العمل فى لجان النادى مع لجنة الاحتياجات الخاصة، والحمد لله كان لى دور فى مساعدة الأطفال على ممارسة رياضتهم المفضلة، وكانوا يتخذوننى مثلًا لهم فرغم الحادث الذى أصابنى فى طفولتى استطعت النجاح فى حياتى حتى وصلت للحصول على الدكتوراه، وأن أكون عضو هيئة تدريس بإحدى الجامعات الخاصة ومقرر لجنة خدمة المجتمع فى الجامعة، بالإضافة لكونى عضو مجلس أمناء مؤسسة الحسن لإصابات العمود الفقرى «قادرون باختلاف» وعضو لجنة الاتاحة سابقًا بالمجلس القومى للإعاقة، وتم تكريمى من وزيرة التضامن لإسهاماتى فى اليوم المرأة العالمى.
■ وماذا عن لجنة الطفولة بصيد الدقى؟
- اللجنة تضم عددا من المتطوعين من تخصصات مختلفة رأوا نشاطى مع ذوى الإحتياجات الخاصة فقرروا انضمامى إليهم وتطوير أنشطة اللجنة. . وبعد انضمامى للجنة كونا فريقا من اطفال النادى منظم للحفلات والرحلات والأحداث الاجتماعية والثقافية والرياضية بالنادي،بدأنا هذا الفريق بـ 10 أطفال وصلنا لـ70 ولد وبنت من سن 12 ل 17 سنة . كما اننا طورنا دور الفريق ليخرج من نطاق النادى لخدمة المجتمع ككل فقد قمن مؤخرا بزيارة لمستشفى ابو الريش.
وفى يوم عيد الطفولة 20 نوفمبر الجارى ننظم مهرجانا بعنوان «أطفالنا زى بعض» يشارك فيه الأطفال جميعًا أسوياء وذوى احتياجات خاصة حتى ندمج الجميع فى عمل اجتماعى واحد داخل جدران النادى.
■ وماذا عن برنامجك الانتخابي؟
- بالتأكيد استمرار نشاطى مع أطفال النادى بالإضافة إلى الاهتمام بالتوعية والتثقيف فهما من أهم ادوار النادى، وأعمل على مساعدة الأسرة على كيفية التعامل مع المشاكل المختلفة وكيفية إدارة المرأة لوقتها وأسرتها والاهتمام بصحتها وكيفية تعامل الطفل مع الآخرين بمفرده ومع الفريق والابتكار والسلوك السليم.
■ وهل يتضمن برنامجك أهدافًا أخرى؟
- من أهم أولوياتى إعادة تخطيط حديقة الأطفال لتوفير أماكن لانشطة التعلم، زيادة الايرادات بالتسويق لأنشطة الطفولة والأمومة، مركز طبى للتطعيمات وطب الاسرة وإصابات الملاعب ورعاية الاحتياجات الخاصة وكبار السن ، لجنة عليا لربط أنشطة صيد الدقى بالفروع ودعم الفروع فى جميع الانشطة، اجتماعات دورية معلنة بين مجلس الإدارة واللجان وأعضاء النادى لضمان الشفافية قبل اتخاذالقرارات، ووضع لائحة داخلية للنادى تنظم دور الجمعية العمومية فى القرارات المصيرية فى النادى. التعاقد مع شركة للمعسكرات الرياضية الترفيهية محلية ودولية، وتطوير منظومة الأمن والجهاز الادارى واللجان.
■ لماذا اخترتى قائمة عمرو السعيد؟
-عمرو السعيد ضم لقائمته أشخاصا يعملون على ارض الواقع بالنادى، لديهم بصمة وأفكار ومجهود جيد ونجاح فى النادى . وفى البداية كنت أرغب أن أترشح مستقلة و لكنه طلب منى الانضمام لقائمته وأقنعنى بذلك نظرًا لتعاملنا السابق على مدار سنتين من خلال عضويتى بلجنة الطفولة وتواجده كقائم بأعمال رئيس النادى، ولم يتأخر فى دعم النشاط، ورأيت أن القائمة متكاملة كل فرد فيها يضيف للآخر فإستقرت على الانضمام لها.
■ أخيرًا رسالة تودين أن توجيههما للجمعية العمومية لنادى الصيد؟
- أتمنى بتكاتفنا سويًا نعيد الدور الاجتماعى لنادى الصيد وكل من لديه القدرة على تقديم أى جهد لناديه لا يبخل به فنحن جميعًا بنادى الصيد أسرة واحدة.
