الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انشقاق 200 من حرس مطار دمشق




 
انشق أكثر من 200 عنصر من قوات النظام السورى فى محيط مطار دمشق الدولى، وأعلن المجلس العسكرى للجيش السورى الحر مسئوليته عن تأمينهم.
 
فيما أفاد المركز الإعلامى السورى بنشوب اشتباكات قرب القصر الرئاسى بين الجيش السورى والجيش الحر، واشتباكات أخرى حول الشريان الذى يؤمن الإمدادات إلى النظام السورى وذلك على الطريق بين دمشق ودرعا والذى أصبح منطقة عسكرية مغلقة.
 
وفى السياق نفسه، تمكن الجيش الحر من تفجير موكب اللواء محمد الخيرات قائد الفرقة السابعة فى الجيش السورى بين مزرعة النافور والحسينية فى ريف دمشق.
 
وأسفرت العملية عن مقتل ما يقرب من 25 شبيحا من رتب مختلفة وتفجير السيارت كلها، غير أن اللواء خيرت قد نجا من الموت المحقق.
 
فيما هددت المعارضة السورية باستهداف المطار الدولى بمدينة حلب بعد إطلاق النار على طائرة ركاب كانت تستعد للإقلاع فى أول هجوم مباشر على طائرة مدنية منذ اندلاع الانتفاضة فى البلاد قبل 21 شهراً.
 
من جهته، أوضح قيادى فى المعارضة أن الاستهداف اقتصر على عجلات الطائرة فقط ، مشيرا إلى أن قناصة من كتيبة الكفاح المسلح أصابوا إطارات الطائرة التابعة للخطوط الجوية السورية وهى من طراز (آر.بى 201) وأنها أطلقت طلقات تحذيرية ولم تتمكن من الإقلاع.
 
من جهتها، أعلنت جبهة النصرة فى سوريا عما سمته بفرض حظر جوى على مدينة حلب ، مشيرة إلى أن نظام الأسد يستخدم الطائرات المدنية لنقل الجند والعتاد. وحذرت الجبهة جميع المدنيين من استخدام الطائرات المدنية كى لا يكونوا دروعا بشرية يستخدمها النظام لقتل أهاليهم فى حلب، مؤكدة أن أفرادها حاصروا مطار النيرب فى حلب وسيتم استهداف كافة الطائرات فى أجوائها.
 
وفى سياق آخر، أكد أحمد وحيدى وزير الدفاع الإيرانى أن تنصيب بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ التى أرسلتها دول حلف الناتو لتعزيز دفاعات تركيا ضد أى هجوم محتمل من سوريا لن يضر إلا بأمن أنقرة، رافضا انخراط دول غربية فى أحداث إقليمية.
 
ونفى وحيدى أن إيران تدرب قوات للتصدى للمعارضة، مؤكدا أن دمشق لاتحتاج لتدريب قواتها لأن لديها جيشًا قويًا أعد نفسه للتصدى للنظام الصهيوني.
 
وعلى صعيد متصل ، ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن الثوار السوريين وجهوا تحذيرا إلى الايرانيين والروس بوصفهم مواطنى الدولتين الحليفتين للرئيس بشار الأسد من أنهم باتوا «أهدافًا مشروعة» فى الحرب ضد الاسد.
 
ونقلت الصحيفة عن هيثم المالح قائد فى المعارضة السورية أن المساعدات العسكرية والأمنية التى توفرها موسكو وطهران للنظام السورى هى التى ساعدته على الصمود أمام الثوار.
 
ويأتى تصريح المالح بعد اعتراف روسيا باختطاف مواطنين لها فى سوريا ، أعقبه تهديد من قبل الثوار بأن عمليات الخطف قد يعقبها هجمات على السفارتين الروسية والأوكرانية فى دمشق.
 
يذكر أن نحو عشرة آلاف روسى يعملون فى سوريا إلى جانب الزيجات بين السوريين والروس بالإضافة إلى أكثر من 500 ألف إيرانى غالبيتهم من العلويين الداعمين للأسد.