الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كونى له أنثى يكن لكِ رجلاً

كونى له أنثى يكن لكِ رجلاً
كونى له أنثى يكن لكِ رجلاً




كتبت - نهى عابدين

 

الأدوار المتعددة التى تلعبها المرأة منذ زمن بعيد وتزايدها مع مرور السنوات أفقدها شيئاً فشيئاً طبيعتها الأنثوية وتزايد الأعباء الاجتماعية والنفسية أثرت سلباً على علاقتها بنفسها وتقديرها لذاتها.. هذه النقاط كانت الشرارة الأولى لتوجه نور البكرى مدربة إرشاد علاقات عاطفية لإطلاق كورس يحمل اسم «جرعة أنوثة» لتكسر الصورة النمطية حول كلمة الأنوثة واختزالها فى جمال المرأة ومظهرها الخارجى.
الكورس الذى يحمل شعار «كونى له أنثى..يكن لكِ رجلاً» ليس الأول من نوعه فى الوطن العربى و لكنه يعد أمراً جديداً فى مصر، فهناك عدد من الدول الخليجية تنظم مثل تلك الدورات التدريبية كما أن هناك ما يعرف فى الدول الأجنبية بطاقة الأنوثة، وتقول نور أنها منذ أكثر من عام بدأت فى تنفيذ فكرتها لتحديد معالم الأنوثة التى افتقدتها المرأة مع روتين الحياة اليومية وظهر ذلك من خلال اختلاطها بالسيدات فى كورسات سابقة لها حول العلاقات العاطفية والذكاء العاطفى واكتشفت الفجوة فى علاقة المرأة بنفسها وصراعها الدائم مع الجنس الآخر.
تلعب نور دور المساعد لتوجيه السيدات على اكتشاف أفكارهن وتغيير معتقداتهن الراسخة حول الأنوثة والخجل منها كونها تتلخص بمقاييس المجتمع فى الشكل الخارجى رغم أن الأمر جوهرى فى الأساس، فهى الفطرة التى خلقت عليها المرأة لذلك لا يجب أن تسير عكس فطرتها وتركز على كيفية استخدام لغة الجسد بما يتناسب مع طبيعة الأنثى والتعامل السليم مع شريك الحياة وتحفيز رجولته.
تقول نور:فى البداية تلقيت الكثير من الانتقادات نظراً لتركيز البعض على مسمى الكورس دون التعرف على المحاور التى أقدمها خلال الورش التدريبة، وكانت الفتيات غير المتزوجات هن الأكثر إقبالاً على الكورس رغبة منهن فى تطوير أنفسهن قبل مرحلة الزواج، ومن أهم ما يتعرفن عليه أن الأنوثة ليست هى الصورة السلبية حول إظهار المفاتن أو مؤشر لضعف المرأة كما هو سائد ولكنها تعتمد على استخدام الصفات الأنثوية التى أنعم بها الله على المرأة بالطريقة الصحيحة.
وأضافت أن هناك مشكلة أخرى لدى أغلب السيدات فى مصر تتمثل فى عزوفهن عن الاهتمام بأنفسهن بعد سن الأربعين والتفكير بأسلوب خاطىء حول مرورها بمرحلة الكبر والصحيح هو الاستمتاع بجميع مراحل العمر وأن لا تفقد رونقها وأنوثها حتى آخر العمر.


1
التركيز على كيفية استخدام لغة الجسد بما يتناسب مع طبيعة الأنثى والتعامل السليم مع شريك الحياة وتحفيز رجولته.


2
الأنوثة ليست هى الصورة السلبية حول إظهار المفاتن أو مؤشر لضعف المرأة كما هو سائد ولكنها تعتمد على استخدام الصفات الأنثوية التى أنعم بها الله على المرأة بالطريقة الصحيحة.


3
الاهتمام بأنفسهن بعد سن الأربعين والاستمتاع بجميع مراحل العمر وألا تفقد رونقها وأنوثها حتى آخر العمر.