الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأزهر: مبروك عطية وسعد الدين الهلالى وسعاد صالح خارج قائمة الفتوى

الأزهر: مبروك عطية وسعد الدين الهلالى وسعاد صالح خارج قائمة الفتوى
الأزهر: مبروك عطية وسعد الدين الهلالى وسعاد صالح خارج قائمة الفتوى




كتب - صبحى مجاهد


حالة من التضارب داخل أروقة الأزهر عقب القائمة التى أعلن عنها الأزهر  للعلماء الذين لهم حق الظهور والفتوى عبر وسائل الإعلام المختلفة والفضائيات بالتفاف مع الهيئة الوطنية للإعلام ، حيث خلت القائمة من عدد من العلماء المعروفين بالفتوى  والذين لهم برامج فتوى مشهورة وعلى رأسهم د. مبروك عطية الأستاذ بجامعه الأزهر الذى له برنامج معروف على  قناة «MBC» «الموعظة الحسنة»، ود.سعد الدين هلالى أستاذ الفقه بالأزهر الذى له ظهور مستمر على قناة «أون تى فى»، ود. نادية عمارة أستاذ الشريعة وصاحبة برنامج فتاوى يومية على قناة «أون تى فى»، ود.سعاد صالح الأستاذ بجامعة الأزهر التى مارست الفتوى على مدار سنوات، ود. عبلة الكحلاوى الأستاذ بجامعة الأزهر.. بالإضافة إلى عدد من الأساتذة الذين يظهرون من وقت لآخر للفتوى كالدكتور صبرى عبد الرءوف أستاذ الفقه بالأزهر، ود.إلهام شاهين الأستاذ بجامعة الأزهر.
فيما أكد مصدر بالأزهر فى تصريحات خاصة أن تلك القائمة ليست هى الأولى  فقد أعلن الأزهر فى 2015 قائمة وذلك لنفس الغرض لكن الإعلام لم يلتزم بها.. وأوضح أن القائمة الجديدة راعى فيه الأزهر صدور بما يعرف باسم الفتاوى الآمنة  بحيث تكون  أمر الفتوى  مقصورًا على هؤلاء وإن كان غير ملزم بنص قانونى.
وشدد أن  هذه القائمة من اختيار الأزهر ودار الإفتاء، والأسماء التى تشملها هى وحدها المخول لها بالإفتاء عبر وسائل الإعلام حتى الآن، ولكن القائمة قابلة للتحديث لاحقا.
كان الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد أعلن فى مؤتمر صحفى  الأربعاء الماضي، أن المجلس اتفق مع الأزهر ودار الإفتاء، على قصر حق الفتوى على 50 عالما فقط، مع إمكانية إضافة مزيد من الأسماء بخطابات رسمية من الجهتين.
وأضاف مكرم محمد أحمد، فى كلمته بالمؤتمر، أنه جرى الاتفاق على ضرورة الالتزام بحرية الرأى والتعبير فى القضايا الدينية، لكن خارج نشاط الإفتاء، متابعا: «فوجئنا بسيل من فوضى الفتاوى فى الفترة الماضية، الإسلام دين رشيد، يعتمد على العقلانية ويفتح باب الاجتهاد لمن يستخدم عقله، والملزم فيه القرآن والسنة فقط».