الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وحدة الاستزراع السمكى يديرها الخريجون.. وجودة المنتج يؤكدها السعى للحصول على «الأيزو»

وحدة الاستزراع السمكى يديرها الخريجون.. وجودة المنتج يؤكدها السعى للحصول على «الأيزو»
وحدة الاستزراع السمكى يديرها الخريجون.. وجودة المنتج يؤكدها السعى للحصول على «الأيزو»




جزء من نجاح المشروعات القومية أن تبنى على دراسة  وتضع خططا للوصول للمستقبل  ولا تتوقف عن التدريب والتطوير لعنصرها البشرى واستشراف المستقبل فى المشروع الجديد يبدأ بتواجد الدكتورة هبة حسن والدكتورة هند كرم الباحثتين بمعهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، حيث تتواجدان بمركز الأبحاث والتطوير، لمساعدة  المتواجدين فى المركز للحصول على شهادة «الأيزو» التى تؤكد على جودة جميع الاختبارات التى تتم فى المعامل سواء للأبحاث أو التطوير بما يضمن أن كل الاختبارات التى تتم على المنتجات صحيحة بجودة تماثل الجودة العالمية أو الدولية.
ومن داخل وحدة الاستزراع المكثف أوضح القائمون عليها وهم من شباب الخريجين من مختلف الجامعات المصرية أنها تعتمد على تدوير المياه بحيث يمكن استخدام نسبة مياه قليلة على مساحة صغيرة وهو أسلوب مستحدث فى مصر نتيجة الأماكن التى يوجد بها ندرة فى المياه.
فيما قالت الدكتورة سامية علاء رئيس قسم التغذية بوحدة الإنتاج المكثف، إن هدف الوحدة تقليل عدد الأيام عن الاستزراع العادى بحيث تصل مدة حجم السمكة المسمنة إلى 100 يوم، وان الوحدة تعمل طوال العام بأقل كمية ماء على عكس الاستزراع العادى.
بدورها، شرحت الدكتورة مها محمد حامد رئيس قسم التربية بوحدة المكثف، كيفية  التحاقها بالمشروع، حيث قالت إنها جاءت بعد علمها بأن المشروع يطلب عاملين للعمل به، حيث قمت بالفعل بتقديم الأوراق المطلوبة وبعد فترة تلقيت اتصالا للحضور لإجراء الاختبارات المتعلقة فى مجال تخصصي، وتجاوزت كل هذا وتم تعيينى بالمشروع.
وقدم مدير مصنع السمك والجمبرى شرحا توضيحيا للمراحل التى يمر بها تصنيع السمك بداية من الفرز وصولا إلى عملية التغليف ووضعه فى ثلاجات، مشيرا إلى أن القوى الإجمالية للمصنع 1200عامل.
فيما استعرض عدد من الصيادين وشباب الجامعات العاملين فى المشروع كيفية التقدم والالتحاق بهذا المشروع الطموح وتجربة البعض فى محاولة الهجرة غير شرعية، معبرين عن سعادتهم بهذا المشروع الذى يوفر فرص العمل الثابتة وتحقيق الاستقرار المادى والاجتماعى.